احتفلت الصحافة الدولية بصوت واحد بعبقرية ميسي «الخارق» وأدائه «المارادوني»، دون أن تنسى مواساة النجم الآخر في المباراة النهائية «الملحمية»، «الظاهرة» مبابي.
ليونيل ميسي «وضع علمه على قمة إيفرست»، هكذا حيته صحيفة تايمز البريطانية، حيث أصبح قائد المنتخب الأرجنتيني «الآن بين أعظم الرياضيين في مختلف الرياضات».
ومثل العديد من العناوين الأخرى في الصحافة الدولية، اقتنعت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» بأن ميسي هو «صلة وصل مع مارادونا».
واضافت تحت صورة للبرغوث يبتهج فرحا «لأن ميسي عبقري في جسد عادي، أو بالأحرى في جسد ليس لديه أي علاقة بالرياضة»، لكن «في كرة القدم، يمكن أن تكون هذه اللياقة البدنية كافية إذا كان لديك رأس فنان وقدم إله».
من جهتها، حيت صحيفة «لوفيغارو الفرنسية» ميسي بقولها: «مثل دييغو مارادونا في عصره، ارتقى أيقونة الملاعب أكثر من أي وقت مضى فخرا لشعب بأكمله»، في إشادة بـ«ميسي الخارق».
كما كتبت صحيفة «آس» الاسبانية: «الـ10 وصل إلى المجد»، بعد «حياة من الإحباط وعدم التفاهم المتبادل بينه وبين بلاده، مع اعتزال مرتين من المنتخب الوطني».
وبالنسبة لصحيفة «سودويتشه تسايتونغ» الألمانية، فإن «ليونيل ميسي يخلق عملا أبديا» من خلال الفوز «بأول لقب لبطل العالم في كاتدرائية بيضاء وزرقاء».
وليس من المستغرب أن تتحدث ليكيب عن «الأهداف الثلاثة في المباراة النهائية التي سجلها كيليان مبابي المذهل الذي حمل منتخب بلاده على كتفيه» والذي لم ينتزع فوزه بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في المسابقة (8 أهداف) أي ابتسامة منه».
لكن صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» حيت أيضا «مبابي، ظاهرة لا مثيل لها»، بينما أشادت صحيفة «سودويتشه تشيتونغ» الألمانية بالمهاجم الفرنسي و«إنجازه الفردي في كتب تاريخ كرة القدم».
من جهتها، قالت صحيفة «إل بايس» الإسبانية: «الفرنسي حقق ثلاثية وعادل النتيجة مرتين في مباراة خاسرة مسبقا».
ومع ذلك، أعربت صحيفة «نيويورك تايمز» عن أسفها «لتأجيل سعي كيليان مبابي ليكون الأفضل».