قالت السلطات الأردنية إنها اعتقلت أربعة أشخاص حاولوا التسلل نحو أراضيها قادمين من الأراضي السورية، دون الإشارة إلى المكان الذي قدموا منه بدقة.
ونشر الجيش الأردني عبر موقعه الرسمي أمس تصريحا لمصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قال فيه إن «المنطقة العسكرية الشمالية رصدت محاولة تسلل أربعة أشخاص من الأراضي السورية نحو الأردن» أمس الأول.
وأكد المصدر أن الجيش طبق قواعد الاشتباك، وألقى القبض على المتسللين، وحولهم إلى الجهات الأمنية.
وتعهد بالتعامل «بكل قوة وحزم مع أية عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود، ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني».
وأفاد موقع «عنب بلدي» بأن قوات حرس الحدود الأردنية اعتقلت أمس الأول أربعة صيادي أسماك واقتادتهم إلى داخل الأردن، وهي الحادثة الأولى التي يحتجز فيها الأردن صيادي أسماك سوريين.
وينحدر الصيادون من بلدة حيط الحدودية، ويصيدون الأسماك عبر نصب شباك في عمق سد «الوحدة».
ويعتبر سد «الوحدة» مشتركا بين سورية والأردن، ويقع على نهر «اليرموك»، طوله 110 أمتار وطاقة تخزينه تصل إلى 115 مليون متر مكعب، وينشط فيه صيادو الأسماك السوريون منذ سنوات.
وفي حديث سابق لـ «عنب بلدي»، قال قيادي في «اللجنة المركزية» بحوض اليرموك إن الصيادين دخلوا في عمق المياه الأردنية، مشيرا إلى أنه لا يعلم فيما إذا كانت السلطات الأردنية ستتركهم في المنطقة التي احتجزتهم منها، أم تسلمهم للحكومة السورية عبر معبر نصيب الحدودي.