زار الملك تشالز الثالث أمس مركزا لعلاج السرطان في لندن، في أول نشاط رسمي له منذ أن أعلن قبل 3 أشهر إصابته بهذا المرض.
رافق الملك البالغ من العمر 75 عاما، وهو مرتاح ومبتسم، الملكة كاميلا، 76 عاما، في هذه الزيارة الرمزية التي حظيت بمتابعة شديدة، إلى مركز ماكميلان في مستشفى جامعة يونيفرسيتي كولدج. وصل الملك تشالز بالسيارة وصافح الحاضرين قبل دخول المبنى.
ولا يزال الملك تشالز يخضع لعلاج من السرطان الذي شخص بعد عملية في البروستاتا في يناير لكن بدون الكشف عن نوعه.
لكن قصر باكينغهام وفي تفاؤل حذر أعلن الجمعة الماضي ان «برنامج العلاج يتواصل لكن الأطباء مرتاحون كفاية للتقدم المسجل ليكون الملك قادرا الآن على استئناف بعض نشاطاته العامة».
وأكد القصر أن مشاركته في المناسبات العامة «سيتم تكييفها وفق الحاجة للتخفيف من المخاطر على تعافيه».
ومن المرتقب أن يستقبل الملك وزوجته إمبراطور اليابان ناروهيتو وعقيلته الإمبراطورة ماساكو خلال زيارة دولة في أواخر يونيو بدعوة من بريطانيا. وكان الإمبراطور وزوجته قد حضرا جنازة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر 2022 في لندن.
وستقرر الإطلالات العامة للعاهل البريطاني في كل حالة تبعا لتوصيات الأطباء، غير أن تشالز الثالث لن يتبع «برنامجه الصيفي كاملا»، وفق ما أفاد الناطق باسم قصر باكنغهام.