- الفندق الذي استضاف المؤتمر الأخير طلب 100 ألف دولار كمصاريف ونفقات وأضرار تم التوصل إلى عدم سدادها بل وتعويض الاتحاد بـ 7 آلاف
- تسليم جميع حسابات مواقع التواصل الاجتماعي بعد المؤتمر مباشرة إلى الاتحاد الحالي
- تأخر تسليم حساب «الإنستغرام» كان بسبب اختراقه من طرف مجهول قام بعد نجاح الاتحاد الجديد بتسليم الحساب لهم
- السبب وراء تسليم مقر الموقع الإلكتروني وعهدته عدة أسابيع هو أن الشركة المسؤولة عنه مقرها في الكويت وهو ما تطلب وجود رئيس اللجنة الإعلامية للاتحاد السابق
آلاء خليفة
أصدرت الهيئة الإدارية السابقة للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية بيانا ردا على البيان الذي أصدرته الهيئة الإدارية الحالية والذي اتهمت فيه الهيئة الإدارية السابقة بأنها ترفض تسليمهم العهد المتمثلة في المقر والمواقع الإلكترونية وفائض الميزانية البالغ نصف مليون دولار ورفضها أيضا تسليم الحسابات البنكية ووثائق إدارة الضرائب الأميركية.
وجاء في بيان الهيئة الإدارية السابقة للاتحاد أن الهيئة الإدارية الحالية للاتحاد بقيادة قائمة المستقبل الطلابي قامت بإلقاء تهم زائفة وغير مبنية على دلائل وإثباتات بل والدخول بنوايا وذمم أشخاص عملوا وسعوا بجد واجتهاد لخدمة طلبة وطالبات أميركا وتمثيلهم خير تمثيل والتشكيك بهم.
وأكدت الهيئة السابقة في بيانها انه بعد المؤتمر تم التواصل مع الفندق الذي أقيم فيه المؤتمر للوقوف على الحساب الختامي، حيث طلبت إدارة الفندق بعد المراسلات الأولى ما يفوق 100 ألف دولار كمصاريف ونفقات للمؤتمر بعد تقييمهم للأضرار، وبعد مفاوضات ومراسلات عديدة مع إدارة الفندق، تم التوصل إلى اتفاق بعدم سداد المبلغ المذكور أعلاه وتوفيره للاتحاد بعد بيان الأثر الجسيم الناتج عن قرار إدارة الفندق بإلغاء فعاليات المؤتمر على الطلبة والطالبات والرعاة والضيوف بالإضافة إلى تعويض الاتحاد بما يقرب من 7 آلاف دولار والتي تم إيداعها في الحساب البنكي الأميركي للاتحاد.
وأضاف البيان أنه تم تسليم جميع حسابات مواقع التواصل الاجتماعي (ما عدا حساب الانستغرام) بعد المؤتمر مباشرة إلى الاتحاد الحالي، لافتا إلى أن السبب وراء عدم تسليم موقع الاتحاد الإلكتروني nuks.org مع باقي مواقع التواصل الاجتماعي بعد المؤتمر مباشرة وتسليم عهدته بعد عدة أسابيع، هو أن الشركة المسؤولة عن الموقع مقرها في الكويت مما تطلب وجود رئيس اللجنة الإعلامية للاتحاد السابق في الكويت لبدء إجراءات تسليم الموقع، وفي الوقت نفسه كان رئيس اللجنة على تواصل مع أحد الأعضاء العاملين في الاتحاد الحالي (منسق سابق في قائمة المستقبل الطلابي) والذي كان معني بالموضوع وتم التعامل معه بكونه حلقة وصل وتم إحاطته بكل التطورات المتعلقة بالموضوع، وبعد عودة رئيس اللجنة الإعلامية السابق إلى الكويت واجتماعه بالشركة المسؤولة عن تفعيل الموقع طلبت الشركة كتابا رسميا من الهيئة التنفيذية يثبت اسم القائمة الفائزة في الانتخابات ومن يمثلها، وفور الحصول على هذا الكتاب قالت الشركة ان الموقع الإلكتروني سيسلم للهيئة الإدارية الحالية دون الحاجة لأي شيء آخر يذكر، وتمت إحاطة أحد الأعضاء العاملين في الاتحاد الحالي والمعني بالتواصل (مرشح سابق في قائمة المستقبل الطلابي) بالعلم بآخر التطورات وتم تزويده ببيانات الاتصال الخاصة بالشركة حتى يتم التواصل معها وتقديم الكتاب لها، ونؤكد أن جميع ما سبق تم بعلم الهيئة الإدارية للاتحاد الحالي بآخر التطورات عن طريق ممثليهم.
أما بالنسبة لحساب الانستغرام، فقد تم اختراق حساب الاتحاد في تطبيق الانستغرام أثناء فترة المؤتمر السابق من قبل طرف مجهول مما منع الهيئة الإدارية السابقة من نقل فعاليات المؤتمر حينها، ولكن بعد المؤتمر قام هذا الطرف بتسليم الحساب إلى الاتحاد الحالي بقيادة قائمة المستقبل الطلابي مباركا لهم الفوز كما نشر في الحساب قبل تسليمه.
ولفت البيان إلى أنه تمت مخاطبة رئيس لجنة المستجدين من قبل أحد أعضاء الهيئة الإدارية السابقة وتم إبلاغه بوجود ممتلكات في مكتب الاتحاد السابق التي يمكن تسلمها لأنها ملك للاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الولايات المتحدة الأميركية وللأسف لم يتم تسلم أي شيء من أصول الاتحاد الموجودة في المقر السابق من قبل أي شخص عامل في الهيئة الإدارية الحالية حتى تاريخ 20 يناير 2017 وهو تاريخ سفر آخر أعضاء الاتحاد السابق، كما نود أن نبين ونؤكد أنه لا يوجد مكتب مسجل حاليا باسم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الولايات المتحدة الأميركية وذلك لأن الاتحاد غير مشهر قانونيا، فتوقيع عقد الإيجار باسم الاتحاد يتطلب أن يكون الاتحاد مشهرا في الكويت، وأن ما كان يعتبر مقرا للاتحاد السابق، والذي تم استخدامه لخدمة الطلاب والطالبات في المنطقة الحرة، فعقد إيجاره ليس مسجلا باسم الاتحاد بل باسم أحد أعضاء الهيئة الإدارية السابقة ويتم سداد رسوم الإيجار له على أساس شهري وآخر شهر تم السداد له من حساب الاتحاد هو نوفمبر 2016، ونود أن نشير الى ان الممتلكات التي كانت في المكتب محفوظة ومازلنا نطالب الإخوة في الاتحاد الحالي بتسلمها لوضعها لمكتب الاتحاد الجديد والذي صرح به وأكد وجوده رئيس لجنة المستجدين الحالي لأحد أعضاء الهيئة الإدارية السابقة.
وزاد البيان أن الاتحاد الحالي تسلم الحساب البنكي الكويتي بكتاب موقع من قبل الهيئة التنفيذية في الكويت موجه للبنك المعني خلال الفترة الشتوية حيث كان الرصيد المتبقي بالحساب بعد المؤتمر مباشرة هو ما يقارب 12 ألف دينار كويتي أي ما يعادل 40 ألف دولار.
ولفت إلى أنه فيما يخص الحساب البنكي الأميركي للاتحاد والأمور المتعلقة به فقد تم التواصل ومخاطبة الاتحاد الحالي ممثلا بأمين الصندوق بعد المؤتمر وتم إبلاغه بوجود تسويات ومفاوضات مع فندق المؤتمر فيما يتعلق بالحساب الختامي وغيرها من مصروفات تتعلق بالمؤتمر السابق، وعليه سيتم تسليم الحساب عند تسوية جميع المبالغ ولم يتم رفض ذلك.
وذكر البيان أنه في 19 يناير 2017 تم التواصل مع رئيس الاتحاد الحالي وأمين الصندوق الحالي فور وصولهم للولايات المتحدة، وتم تحديد يوم 28 يناير للاجتماع بهم لمناقشة كل الأمور المتعلقة بالحساب الأميركي والحسابات الختامية وليتم تحويل الحساب الأميركي على أن تكون مدينة نيويورك مقرا للقاء كونها قريبة من مدنهم الدراسية ولاستعداد رئيس الاتحاد السابق وأمين الصندوق السابق على السفر وتسهيل عملية الالتقاء بالاخوة في الاتحاد الحالي، اعتذر رئيس الاتحاد الحالي عن عدم الحضور لظروف دراسية ـ بحسب قوله على الرغم من ذهابه لإحدى المدن الأخرى لحضور أحد الأنشطة ـ وعليه قام بتخويل أمين الصندوق الحالي بحضور الاجتماع.
وتابع الاتحاد السابق في بيانه: لقد قمنا بشرح الفواتير والمصاريف التي تم سدادها وبعض الرعايات المستحقة التي لم يودعها الرعاة بعد بالإضافة إلى المبلغ الذي تم تحصيله من فندق المؤتمر بعد المفاوضات إلى جانب ورقة الحساب الختامي للبنك، وكذلك تم إطلاعه على سند قبض الذي سيقر بتوقيعه عليه بتسلمه الحساب والفواتير والإيصالات مخليا بذلك طرف الهيئة الدارية السابقة من العهد النقدية والمستندات المتعلقة بها.
وأضاف: بعد إطلاع أمين صندوق الاتحاد الحالي على المستندات والفواتير وقيامه بجمع المبالغ وقيامه بالتوقيع على الفواتير وافق أمين الصندوق على التوجه إلى البنك المعني بالحساب وأبدى رغبته واستعداده لتحويل الحساب، وقد طلب أمين الصندوق الحالي التدقيق في الفواتير وقوبل طلبه بالموافقة وتم إعطاؤه بيانات الاتصال الخاصة بالجهات التي صدرت منها الفواتير. في اليوم التالي، وبعد طلب أمين صندوق الاتحاد الحالي تأجيل الاجتماع في المرة الأولى وتأخره عن الموعد المتفق عليه في المرة الثانية، تم الالتقاء به مجددا وقدم أمين الصندوق الحالي في أول الاجتماع مطالب جديدة لم يطلبها في الفترة السابقة ورفض تسلم الحساب الأميركي والفواتير والتوقيع على سند القبض حتى تنفذ شروطه دون أي أدنى محاولة للحوار والتفاهم.
واكد أعضاء الهيئة الإدارية السابقة في بيانهم أن سبب التأخير هو تسديد جميع مصروفات آخر المدة وتسليم الاتحاد الحالي جميع المستحقات من دون ديون، من خلال دفع الفواتير السابقة المتعلقة بمصاريف المؤتمر والتواصل مع الفندق والتفاوض معه من بعد الأحداث المؤسفة، بالإضافة إلى عملية تقديم أوراق الـ IRS (جهاز مصلحة الضرائب الأميركية) للسنة المالية 2015/2016 حتى يظل إشهار الاتحاد قائما في الولايات المتحدة الأميركية.
أما بالنسبة إلى إغلاق حساب الاتحاد البنكي الأميركي السابق وتحويل المبلغ إلى حساب جديد، نود أن نوضح أنه بعد الاستشارات القانونية التي قمنا بها حول هذا الأمر، بالإضافة إلى الظروف والأوضاع الأمنية الحساسة في الولايات المتحدة والتشديد في نظام الرقابة المالية، ولارتباط أسماء أعضاء اتحاد سابقين أشرفوا على الحساب (كل في سنته النقابية) نتيجة وجوده منذ سنوات طوال، ولعدم رغبتنا بتحمل تبعات أي ممارسة قد يكون بها أخطاء محاسبية جسيمة أو تحويلات مالية قد تخالف قوانين ولوائح النظام المصرفي الأميركي والـ IRS مستقبلا في الحساب من قبل الاتحاد بقيادة قائمة المستقبل الطلابي، وهو الأمر الذي قد يعرض جميع من ارتبط اسمه بالحساب منذ سنوات لأي مسائلات قانونية وتحقيقات حتى وإن لم يكن له دخل بها، فلذلك فضل الاتحاد السابق إغلاق الحساب للبعد والنأي بنفسه وجميع من أشرفوا على الحساب عن كل تصرف قد يحمل شبهة أو مخالفة للقوانين والنظم الأميركية.