- أبارك لقائمة المستقبل الطلابي فوزها.. والمكتب الثقافي لا يتدخل في الانتخابات
محمد بسام الحسيني
أكدت رئيسة المكتب الثقافي في واشنطن د.أسيل العوضي زيادة أعداد المرشدين الاكاديميين في المكتب، لافتة الى اجراء عدة تعديلات في النظام الآلي المستخدم لتقديم خدمات أفضل وأسرع للطلبة، موضحة ان حالة التشنج التي تتم خلال انتخابات اتحاد الطلبة في أميركا أمر طبيعي نظرا لزيادة الاعداد عاما بعد عام.
وردا على سؤال لـ «الأنباء» حول صعوبة الاوضاع التي مرت على المكتب الثقافي في الولايات المتحدة هذا العام، والرسالة التي تريد توجيهها للطلبة حول الملاحظات التي أعطيت خلال المرحلة الماضية، قالت رئيسة المكتب الثقافي في واشنطن د.أسيل العوضي: بالفعل كانت هذه السنة صعبة من نواح كثيرة في المكتب الثقافي منها نقص اعداد الموظفين وزيادة أعداد الطلبة، وايضا من ناحية الكوارث الطبيعية والتي وقعت بشكل غير اعتيادي هذا العام، مضيفة: «لله الحمد تغلبنا على هذه التحديات بنجاح، وتجاوزنا هذه المرحلة بشكل غير معهود، وتعامل غير مسبوق مع الكوارث الطبيعية».
وتابعت: بالنسبة للتعامل مع القضايا داخل المكتب الثقافي فقد تمت الموافقة مؤخرا على زيادة أعداد المرشدين الاكاديميين ـ ولله الحمد ـ، ونحن الان بصدد تعيينات جديدة وتمت زيادة السعة المكانية داخل المكتب لاستيعاب أعداد أكبر من المرشدين الأكاديميين، لافتة الى اجراء تطوير للنظام الآلي المستخدم في المكتب لتقديم خدمات أفضل وأسرع للطلبة، وهناك الكثير من التطوير سيتم خلال المرحلة المقبلة، ولكن ينقصنا عدد من الملاحق الثقافية، ونتمنى ان يتم بأسرع وقت تعزيز المكتب الثقافي بها وسد الشواغر.
وبخصـــوص حالـــة التشنج التي تحدث خلال اجراء الانتخابات الطلابية بالولايات المتحدة في السنوات الأخيرة والرسالة التي يجب توجيهها للطلبة بهذا الشأن، ذكرت العوضي انه خلال العامين الاخيرين، وبشكل ملحوظ، صاحبت العملية الانتخابية بعض التشنجات، وهذا أمر طبيعي نظرا لزيادة أعداد الطلاب فلدينا حاليا 15 ألف طالب يدرسون في الولايات المتحدة، وخلال هذه السنة حضر المؤتمر 5 آلاف طالب.
وزادت: هناك بعض الاعتراضات تمت هذا العام تحديدا على بعض الممارسات في العملية الانتخابية، وكما هو معلوم فان المكتب الثقافي لا يتدخل في الانتخابات، وهذا أمر متروك للقوائم الانتخابية، ولديهم القدرة على حل مشاكلهم بينهم ونحن على ثقة كبيرة بقدرة هذه القوائم على حل الخلافات، و«انا معجبة بتقبل القائمة الخاسرة للنتيجة وعدم الاحتكاك مع القائمة الفائزة»، وأبارك لقائمة «المستقبل» فوزها للسنة الثانية على التوالي وأدعو لهم بالتوفيق والسداد في قيادة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة، وهذه أمانة اتمنى لهم التوفيق في حملها، لانها ليست سهلة نظرا لان أعداد الطلبة في ازدياد.