قوة الشكر
ليس الشكر والامتنان سوى تعبير بسيط عن التقدير وما يحمله الإنسان من اعتبار ومشاعر نحو من أسدى إليه خدمة مهما كانت صغيرة.
ويصف البعض الشكر بأنه «قوة» وله سحر وتأثير في نفس المشكور.
وأعجبني كثيرا ما قرأته للكاتب عبدالدائم الكحيل عن الشكر في مقال طويل (www.kaheel7.com) أن الشكر يحفز للقيام بمزيد من الإبداعات والنجاح يقدم لك المزيد من الدعم والقوة.
وهو يؤكد أن للشكر تأثيرا مذهلا في حياة معظم المبدعين، فالامتنان والشكر للآخرين هو أسهل الطرق للنجاح، والشكر طريقة قوية ومؤثرة حتى عندما يقدم لك أحد معروفا صغيرا فإنك عندما تشكره تشعر بقوة في داخلك تحفزك للقيام بالمزيد من الأعمال الخيرة.
كما أن للشكر قوة هائلة في علاج المشاكل، لأن قدرتك على مواجهة الصعاب وحل المشاكل المستعصية تتعلق بمدى امتنانك وشكرك للآخرين على ما يقدمونه لك. ولذلك فإن المشاعر السلبية تقف حاجزا بينك وبين النجاح، لأنها مثل الجدار الذي يحجب عنك الرؤية الصادقة، ويجعلك تتقاعس على أداء أي عمل ناجح.
وعندما تمارس عادة «الشكر» لمن يؤدي إليك معروفا فإنك تعطي دفعة قوية من الطاقة لدماغك ليقوم بتقديم المزيد من الأعمال النافعة، لأن الدماغ مصمم ليقارن ويقلد ويقتدي بالآخرين وبمن تثق بهم.
ولذلك تحفز لديك القدرة على جذب الشكر لك من قبل الآخرين، وأسهل طريقة لتحقيق ذلك أن تقدم عملا نافعا لهم.
كن أيها الصديق «شاكرا» لتنعم بكثير من القوة.. ونحن بدورنا نشكركم على متابعتكم لنا كما نشكر الكاتب عبدالدائم كحيل على مقاله الجميل.