بعد صدور مرسوم تعيين م.الشيخ حمود المبارك الحمود رئيسا للإدارة العامة للطيران المدني يملؤنا التفاؤل بأن هناك إنجازات كثيرة ستتحقق، وآمالا واسعة ستأخذ طريقها إلى التنفيذ على أرض الواقع لما نعرفه عن الشيخ حمود من روح شبابية محبة للعمل ومتفانية في الإنجاز الذي سيعود بالخير على وطننا الغالي الكويت ومصلحته العامة.
عمل الشيخ حمود وكيلا مساعدا لإدارة الشؤون المالية والقانونية والإدارية في وزارة الداخلية، بمعنى أن لديه الخبرة الكبيرة في التعامل مع الطيران المدني، من جوانبه المالية والقانونية وصولا إلى الفنية والإدارية، وهذه الأمور تعد خطوة موفقة في مسار مستقبل هذا المرفق الحيوي، الذي يعد منفذ الكويت إلى العالم، وواجهة حضارية لها، حيث إن أي زائر لأي بلد أول ما سيقابله هو المطار، ومن ثم سيكون حكمه من خلاله على مستوى هذا البلد ومدى تطوره.
نعم إننا نتفاءل خيرا بتولي الشيخ حمود المبارك رئاسة الإدارة العامة للطيران المدني، كونه شابا ستقع على عاتقه مسؤوليات كثيرة، من أبرزها التنمية، ومحاربة أي أمور غير قانونية تؤثر على تطور الطيران المدني في الكويت، والمحاولة الجادة في العمل على تجهيز كل المرافق التي تهم مطار الكويت بأساليب علمية وإدارية وفينة سليمة، لتظهر بالصورة الجميلة التي تشرف الكويت، وتجـعلها في مصاف الدول المتقدمة.
كما نسأل الله أن تحيط به البطانة الصالحة التي تسعى إلى التطوير والتفاعل مع كل كبيرة وصغيرة في مجال الطيران المدني، ليكون ذلك نقطة انطلاق إلى مجالات رحبة ووطنية، كي تبدو الكويت في شكلها الحضاري الحقيقي الذي نتباهى به، حيث إن مطار الكويت الدولي يحتاج إلى عمل جاد كي لا يتأخر عن مطارات الدول المجاورة، ولكي يأخذ تصنيفات عالمية مهمة.
نسأل الله التوفيق والسداد لرئيس إدارة العامة للطيران المدني من أجل تحقيق تطلعاته نحو التطوير المنشود.