- 3.2 مليارات برميل نفط مكافئ الاحتياطيات المتوقعة بالحقل.. مقسمة على 2.1 مليار برميل نفط خفيف و5.1 تريليونات قدم مكعبة من الغاز
- الإنتاج اليومي سيبلغ 2800 برميل من النفط الخفيف.. و7 ملايين قدم مكعبة من الغاز يومياً
- الاكتشاف نقطة تحول مهمة بجهود «نفط الكويت» للاستكشافات النفطية بالمنطقة البحرية الكويتية
استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بقصر السيف صباح أمس، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزير النفط بالإنابة د. أنور المضف، والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود، والرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت أحمد العيدان، ونائب الرئيس التنفيذي للاستكشاف والحفر في شركة نفط الكويت خالد الملا.
وجاء اللقاء بمناسبة إعلان شركة نفط الكويت عن اكتشاف كميات تجارية ضخمة من النفط الخفيف والغاز المصاحب في حقل النوخذة البحري، والذي يقع شرق جزيرة فيلكا في المياه الاقتصادية الكويتية.
وفي هذا السياق، قالت الشركة في بيان صحافي، إن المساحة الأولية المقدرة للحقل تقارب 96 كيلومترا مربعا، لافتة إلى أن هذا الاكتشاف يمثل نقطة تحول مهمة في جهودها المستمرة لاستكشاف الموارد الهيدروكربونية بالمنطقة البحرية الكويتية.
وأوضحت «نفط الكويت» أن الإنتاج اليومي من البئر «نوخذة ـ 1» من طبقة المناقيش الجيولوجية يصل إلى نحو 2800 برميل من النفط الخفيف، و7 ملايين متر مكعب من الغاز المصاحب، فيما تشير التقديرات الأولية لمخزون الموارد الهيدروكربونية الموجودة بالطبقة إلى وجود نحو 2.1 مليار برميل من النفط الخفيف، و5.1 تريليونات قدم مكعبة قياسية من الغاز، وبما يعادل 3.2 مليارات برميل نفط مكافئ.
ولفتت إلى أن هذه البيانات تعد بيانات أولية، مع وجود احتمالات كبيرة لتعزيز وزيادة كمية مخزون الموارد الهيدروكربونية في طبقات ومكامن مختلفة بالحقل البحري المكتشف.
وذكرت الشركة أن إطلاق مراحل مشروع الاستكشاف البحري الحالي جاء بناء على المسوحات الزلزالية ثنائية الأبعاد للمنطقة البحرية الكويتية والدراسات الجيوفيزيائية والجيولوجية التي تم إعدادها لمعرفة تفاصيل طبقات الأرض وتركيباتها وتحديد أفضل مواقع الحفر البحري وتأمينها والتحضير للعمليات اللوجستية.
وكشفت عن أن المنطقة البحرية تمثل ما يقارب ثلث إجمالي مساحة اليابسة في الكويت، وبمساحة تزيد على 6 آلاف كيلومتر مربع، في حين تضم المرحلة الحالية من الاستكشاف حفر 6 آبار استكشافية للتنقيب عن النفط والغاز كمرحلة أولى، وبناء على نتائج الحفر في هذه المرحلة، سيتم تحديد المراحل اللاحقة تباعا.
وأكدت «نفط الكويت» على أهمية المشروع الاستكشافي البحري كمشروع وطني يهدف إلى تعزيز احتياطيات دولة الكويت من الموارد الهيدروكربونية، إضافة إلى أنه يضمن استدامة توافر موارد هيدروكربونية جديدة لتلبية الطلب العالمي، ويرفع من مكانة الكويت كدولة منتجة للنفط والغاز موثوق بها على المستوى العالمي.
كما أن المشروع يضع الكويت على خريطة المنتجين الإقليميين الرائدين كمشغل بحري بارز وفق المعايير الدولية، ويسهم في تطوير مهارات فنية جديدة بمجالات الحفر والانتاج البحري، مما يفتح آفاقا واسعة لخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة للكوادر الوطنية.
وبينت الشركة أنه بناء على نتائج الاختبارات الأولية، سيتم وضع خطة تطويرية للبدء بالإنتاج الفعلي من الحقل في أقرب وقت ممكن، الأمر الذي سيسهم في زيادة الطاقة الانتاجية لشركة نفط الكويت ووضع لبنة أخرى لتحقيق استراتيجيتها لعام 2040.
واختتمت «نفط الكويت» بالقول إن هذا الاكتشاف جاء نتيجة التعاون والتوافق في العمل بين كل القطاعات بالشركة من جهة، والدعم المستمر من إدارة مؤسسة البترول الكويتية من جهة أخرى، بالإضافة إلى التعاون المستمر بين الشركة وكل الجهات الحكومية ذات الصلة، مما مهد الطريق لنجاح اكتشاف حقل النوخذة البحري واستثمار الشركة في عمليات التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة البحرية الكويتية.