- نتطلع للدخول في مشروعات عقارية جديدةبنظام «B.O.T» بما يحقق أهداف ر«ؤية كويت 2035 »
- التوسع في أسواق جديدة يخضع إلى سياسة اقتناص الفرص التي تتوافر فيها عوائد استثمارية مجزية
- 296 مليون دينار عقوداً يستمر تنفيذها حتى 2027.. ونستهدف فرصاً تعاقدية بـ 278 مليون دينار هذا العام
قال عضو مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيوت الاستثمارية القابضة عبدالرحمن الخنة إن الشركة تتطلع إلى الدخول في مشروعات عقارية جديدة بنظام «B.O.T» في ظل إستراتيجية الدولة التي تهدف إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بما يحقق أهداف رؤية «الكويت 2035».
وأكد الخنة في لقاء شامل مع «الأنباء» أن الشركة ملتزمة بتنفيذ خطة النمو الطبيعي لها وفقا لإستراتيجيتها المعتمدة، كما تتبنى الشركة نهجا استراتيجيا يعتمد على اقتناص الفرص المناسبة التي تتوافق مع أهدافها وذلك عندما تتاح، إذ يتمثل هذا النهج في تحليل دقيق للسوق وتقييم الفرص بناء على ملاءمتها مع رؤية الشركة، مع التركيز على الابتكار وتوسيع نطاق الأعمال، ومن خلال هذا التوجه، تتمكن الشركة من تعزيز مكانتها التنافسية وزيادة حصتها السوقية، مما يسهم في استمرارية النجاح وتحقيق النمو المستدام.
وبين في الوقت ذاته أن الشركة تعمل على مبادرات وشراكات استراتيجية متنوعة مما سيسهم في خلق فرص جديدة وتعزيز القدرة التنافسية وتقليل المخاطر.
وأشار الخنة إلى أن الشركة تملك في الوقت الحالي عقودا يبلغ حجمها 296 مليون دينار، ويستمر تنفيذ هذه العقود حتى عام 2027، بينما تستهدف الشركة خلال هذا العام الحصول على فرص تعاقدية بقيمة 278 مليون دينار.
وذكر الخنة أن الشركة تتابع مجموعة من العقود والفرص في الكويت وخارجها والتي ستسهم في تحقيق نمو كبير بالإيرادات والأرباح في السنوات المقبلة.
ولفت الخنة إلى أن عملية الإدراج لبيوت ضمن مكونات السوق الأول في بورصة الكويت مثلت دفعة إيجابية إلى أنشطة الشركة، وسعيها نحو التوسع على محليا وإقليميا، بالإضافة إلى الالتزام بتنفيذ إستراتيجيتها، والتي تدعم تحقيق الأداء المالي المستهدف، وإلى تفاصيل اللقاء:
بداية، شكلت عملية إدراج «بيوت» في بورصة الكويت حدثا استثنائيا، فهل لمستم تأثيرا إيجابيا للأمر على الأداء المالي للشركة، وما القيمة المضافة التي لمستموها بعد مضي أشهر على بدء تداول السهم، وهل هناك خطط للإدراج في بورصات أخرى؟
٭ لا شك أن عملية إدراج مجموعة بيوت في بورصة الكويت مثلت دفعة إيجابية إلى أنشطة الشركة، وسعيها نحو التوسع على مستوى الكويت وفي النطاق الإقليمي، بالإضافة إلى الالتزام بتنفيذ إستراتيجيتها، والتي تدعم تحقيق الأداء المالي المستهدف.
وأدى إدراج الشركة إلى تعزيز مكانتها في السوق والتعريف بالشركة وأنشطتها وجذب نوعية جديدة من المستثمرين وتحقيق المزيد من الالتزام بالشفافية والإفصاح.
أما عن الإدراج في أسواق أخرى، فلا تتضمن إستراتيجية الشركة الحالية الإدراج في بورصات أخرى.
ما أبرز توقعاتكم للأداء التشغيلي خلال الفترة المقبلة؟ وما إستراتيجيتكم لتعزيز الأرباح؟
٭ نتوقع استمرار الشركة في تحقيق نتائج إيجابية خلال الفترة المقبلة، حيث تركز الشركة على التوسع في أنشطتها داخل الكويت وخارجها وتحديدا في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وعقاريا، ينصب اهتمام الشركة خلال الفترة الحالية على مشروع «بيوت بلس»، والذي سيدعم زيادة الإيرادات العقارية للشركة بنسبة تصل إلى 65% بحلول عام 2027، مع توقع زيادة الإشغال في الأعوام التالية والتي بدورها ستزيد من الإيرادات.
وتتطلع الشركة إلى الدخول في مشروعات عقارية جديدة بنظام «B.O.T» في ظل إستراتيجية الدولة التي تهدف إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وذلك بما يحقق أهداف رؤية «الكويت 2035».
هل لديكم خطط للاستثمار في مجالات جديدة لتحسين العوائد وزيادة الإيرادات؟
٭ الشركة ملتزمة بتنفيذ خطة النمو الطبيعي لها وفقا لإستراتيجيتها المعتمدة، وتتبنى نهجا استراتيجيا يعتمد على اقتناص الفرص المناسبة التي تتوافق مع أهدافها وذلك عندما تتاح، ويتمثل هذا النهج في تحليل دقيق للسوق وتقييم الفرص بناء على ملاءمتها مع رؤية الشركة، لتشكل قيمة مضافة إلى العمليات التشغيلية، مع التركيز على الابتكار وتوسيع نطاق الأعمال، ومن خلال هذا التوجه، تتمكن الشركة من تعزيز مكانتها التنافسية وزيادة حصتها السوقية، مما يسهم في استمرارية النجاح وتحقيق النمو المستدام، وذلك في سبيل تحقيق أفضل عوائد ممكنة، بما يخدم مصالح المساهمين.
وماذا عن خطط التوسع في أسواق جديدة أو تقديم خدمات وحلول جديدة مبتكرة؟
٭ تركز «بيوت» في سياستها الحالية على النمو في الأسواق المتواجدة بها، بينما تخضع فكرة التوسع في أسواق جديدة إلى سياسة اقتناص الفرص، ما يعني أنه في حال وجود فرصة متاحة وفقا لمعاييرنا وتتوافر فيها عوائد استثمارية مجزية، فالشركة ستعمل على الدخول فيها بالتوقيت المناسب.
هل يمكن أن نرى شراكات إستراتيجية جديدة لكم في المستقبل، أو قطاعات جديدة تستهدفونها أو تدرسون الدخول فيها؟
٭ لجهة الشراكات الاستراتيجية، نعم، فالشركة تعمل على مبادرات وشراكات استراتيجية متنوعة، مما سيسهم في خلق فرص جديدة وتعزيز القدرة التنافسية وتقليل المخاطر.
أما على صعيد القطاعات الجديدة، فإن التركيز الحالي حول قطاع خدمات الموارد البشرية المتكاملة والقطاعات المرتبطة بها، بالإضافة إلى قطاع التطوير العقاري، والقطاع الصحي، وقطاع الطيران.
هل لنا بنظرة عامة على العمليات التشغيلية لبيوت الاستثمارية وشركاتها، وكيف تعزز الشركات التابعة والزميلة الأداء المالي للشركة؟
٭ جميع العمليات التشغيلية تتم من خلال الشركات التابعة تحت إشراف الإدارة التنفيذية للشركة الأم، والتي تتابع تنفيذ الاستراتيجية والخطط المعتمدة.
وتقدم المجموعة عبر شركاتها التابعة العديد من الخدمات، على سبيل المثال نقوم عبر شركة «كي آر إتش» المتخصصة بتقديم حلول الموارد البشرية المتكاملة وخدمات الدعم الحياتي مثل خدمات السكن والنقل ومتطلبات التغذية، وتلعب الشركة دورا رئيسيا في توفير وإدارة القوى العاملة الماهرة عبر مختلف القطاعات، في منطقة الشرق الأوسط، وتشتهر بخبرتها في تلبية احتياجات العمالة للمشاريع الحكومية والخاصة على نطاق واسع، مع الالتزام بقوانين العمل وحقوق العمال.
وتعمل شركة «ريل استيت هاوس» في قطاع العقارات، مع التركيز على تطوير وإدارة واستثمار العقارات، إذ تدير الشركة محفظة متنوعة من الأصول العقارية التي تشمل العقارات السكنية والتجارية والدخول في مشاريع الـ «B.O.T» تماشيا مع رؤية كويت جديدة 2035، إذ تهدف الشركة من خلال مشاريعها وعملياتها التشغيلية إلى خلق قيمة طويلة الأمد لأصحاب المصلحة عبر استثماراتها الاستراتيجية.
كم يبلغ حجم عقودكم الحالية وما العوائد المتوقعة منها، وهل هناك عقود جديدة قيد الدخول فيها أو تستهدفونها؟
٭ تملك الشركة في الوقت الحالي عقودا بحجم 296 مليون دينار مستمرة حتى عام 2027، بينما تستهدف الشركة خلال هذا العام الحصول على فرص تعاقدية بقيمة 278 مليون دينار.
والأداء الحالي والعوائد المالية المتوقعة مبنية على قاعدة متنوعة من العقود في قطاعات مختلفة قابلة للتوسع حسب احتياجات العملاء، بالإضافة إلى أن الشركة استطاعت عبر التاريخ المحافظة والاستمرار أو التجديد لعدد كبير من العقود.
كيف تؤثر هذه العقود على الربحية السنوية للشركة، وهل هناك ما تسهم بشكل كبير في تعزيز الأداء المالي للشركة في السنوات المقبلة؟
٭ إن ربحية الشركة مرتبطة بتنوع العقود وحجمها واستمراريتها، والشركة تتابع مجموعة من العقود والفرص في الكويت وخارجها والتي ستسهم في تحقيق نمو كبير في الإيرادات والأرباح في السنوات المقبلة.
ما آليات التحوط واستراتيجية الشركة في تحقيق التوازن بالعقود لتحقيق الاستدامة المالية؟
٭ تركز الشركة على العقود طويلة الأمد التي تسهم في زيادة كفاءة العمليات لدى عملائها، إذ إن غالبية عقود الشركة هي تعاقدات استراتيجية لفترات طويلة.
كيف تسعى الشركة إلى تعزيز علاقاتها مع الشركاء الرئيسيين للحصول على عقود جديدة وزيادة الحصة السوقية؟
٭ تعزز الشركة علاقاتها مع الشركاء والعملاء الرئيسيين من خلال المحافظة على جودة وتنافسية الخدمات المقدمة وتقديم حلول مبتكرة تهدف إلى تحقيق الاستفادة لجميع أصحاب المصالح بما يحقق علاقات استراتيجية طويلة الأمد مع عملائنا.
والشركة لديها نظام خاص لإدارة علاقات العملاء الحاليين والمستقبليين، وهذا النظام يتابع جميع الفرص القائمة والمحتملة بجميع مراحلها، حيث تقوم إدارة الشركة بقيادة فريق تطوير الأعمال بمتابعة وتحري جميع هذه الفرص بطريقة مستمرة ومتسقة للحصول عليها.
كيف تؤثر التغيرات في أسعار السوق أو الخدمات على قيمة العقود المجددة أو الجديدة؟
٭ تتبع الشركة سياسة واستراتيجية متحفظة للتحوط من مخاطر تقلبات الأسعار والتغيرات في الأسواق، إذ يتم اتباع سياسة حصيفة في عملية التسعير تأخذ في الحسبان جميع المتغيرات المتوقعة والاحتمالات القائمة.
قضية الاستدامة باتت على رأس أولويات عالم المال والأعمال، كيف تنظرون إليها؟
٭ قضية الاستدامة أصبحت محورا أساسيا في عالم المال والأعمال، وذلك نظرا للتحديات البيئية والاجتماعية المتزايدة، ونرى أن الاستدامة ليست مجرد مسؤولية اجتماعية، بل هي عنصر استراتيجي يساعد على تعزيز الابتكار، وتقليل التكاليف، وتحقيق النجاح طويل الأمد.
ونحن في شركتنا نعتبرها عنصرا أساسيا في استراتيجيتنا منذ البداية، حيث كنا من أولى الشركات التي أدركت أهمية دمج الاستدامة في جميع جوانب أعمالنا، ولا نركز فقط على حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، بل نؤمن أيضا بأن الاستدامة تشمل البعد الاجتماعي، حيث إن حقوق الإنسان تشكل جزءا لا يتجزأ من ممارساتنا.
ومنذ تأسيسنا، عملنا على دمج مبادئ حقوق الإنسان في عملياتنا، وحرصنا على توفير بيئة عمل آمنة وعادلة للجميع، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والمساواة.
كيف تخطط الشركة للاستفادة من التقنيات الحديثة في أعمالها مع التطور الملحوظ في تقنيات الذكاء الاصطناعي؟
٭ الشركة لديها استراتيجية خاصة في التحول الرقمي والاستثمار في التكنولوجيا، بما فيها دمج حلول الذكاء الاصطناعي، ما يزيد من كفاءة العمليات ويساعد في تقليل التكاليف التشغيلية وخلق مصادر إيرادات جديدة.
100 مليون دينار تكلفة «بيوت بلس».. و14% عائداً متوقعاً على الاستثمار
- يقع على مساحة 250 ألف متر مربع ويضم مولاً تجارياً مغطى ومكيفاً بالكامل وسكناً لـ 740 عاملاً ومبنى مواقف يتسع لـ 2300 سيارة
- ينشط الحركة الاقتصادية ويخلق فرص عمل لسكان المنطقة خصوصاً في الخدمات اللوجستية
- نقلة نوعية في قطاع التجزئة ووجهة تسوق متكاملة تلبي الاحتياجات المنزلية والشخصية
حدثنا عن مشروعكم الاستثنائي «بيوت بلس» ومكوناته، وحجم الاستثمار فيه؟
٭ «بيوت بلس» عبارة عن مول تجاري مغطى ومكيف بالكامل، وبجواره سكن عمالة يتسع لنحو 740 عاملا ومبنى مواقف سيارات متعدد الأدوار يتسع لنحو 2300 سيارة وسيجهز بأحدث النظم التكنولوجية لإدارة مواقف السيارات، ويقام المشروع على أرض بمساحة 250 ألف متر مربع.
وتبلغ تكلفة المشروع طبقا لدراسة الجدوى نحو 100 مليون دينار، كما يتوقع ان يكون العائد على الاستثمار بمعدل 14%.
هل توفرون في المشروع حلولا تخزينية أو لوجستية؟
٭ بالطبع، لدينا العديد من حلول التخزين والخدمات اللوجيستية، إذ يوفر المشروع مساحات مخازن تصل إلى 54 ألف متر مربع، بالإضافة إلى 30 ألف متر مربع من المساحات المفتوحة ، و6 آلاف متر مربع للخدمات اللوجيستية للطرف الثالث، إذ نحرص من خلال تلك الحلول على تقديم خدمات تتسم بالكفاءة والتكامل بين خدمات التخزين واللوجيستيات.
حدثنا عن إستراتيجية القنوات المتعددة التي تتبعونها؟
٭ استراتيجية القنوات المتعددة (Omnichannel) هي واحدة من أدواتنا المتميزة في التعامل مع عملائنا، وذلك نهج يركز على تقديم تجربة متكاملة ومتناسقة للعملاء عبر جميع القنوات والمنصات التي يتفاعلون معها، سواء كانت عبر الإنترنت أو في المتاجر الفعلية أو من خلال تطبيقات الهاتف المحمول أو وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر الهاتف. وتستهدف هذه الاستراتيجية تمكين العميل من الانتقال بسلاسة بين هذه القنوات المختلفة، بحيث يحصل على نفس المعلومات والخدمات دون انقطاع، وتُحسّن تجربة العميل بشكل كبير لأنها تتيح تفاعلاً مرنًا وسلسًا مع العلامة التجارية، وتوفر وصولًا فوريًا وسهلًا إلى المنتجات والخدمات من أي مكان وفي أي وقت.
وماذا عن حجم الإنجاز في المشروع؟
٭ نسبق الجدول الزمني في إنجاز المشروع، إذ أسهم التخطيط الدقيق والتنسيق المستمر مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية وكذلك مع الجهات الحكومية المعنية في تسريع وتيرة العمل بالمشروع، وكما تعلمون فإن كل المشروعات تواجه تحديات، ولكن نعتقد انه سيتم التغلب عليها بفضل التعاون المثمر مع الجهات الحكومية المختلفة.
كيف تم تقييم احتياجات سكان مدينة المطلاع والمدن المجاورة وتلبية هذه الاحتياجات من خلال تصميم المشروع؟
٭ قمنا بإجراء دراسات سوقية شاملة للتعرف على احتياجات المنطقة خلال الثلاثين عاما المقبلة، وخاصة فيما يتعلق بمواد الديكورات والأثاث ومستلزمات البيت، وكذلك البيع بالتجزئة والمطاعم وأماكن الترفيه العائلية، وقسمنا حياة المشروع إلى 6 مراحل كل مرحلة منها مدتها خمس سنوات خلال كل مرحلة يتم تغيير الاحتياج وبناء عليه يتم تحديث tenant Mix، ولكن هناك بعض الأنشطة الثابتة خلال فترة حياة المشروع، وتم تصميم المول بحيث يوفر تشكيلة واسعة من المتاجر التي تلبي هذه الاحتياجات، بالإضافة إلى توفير مرافق ترفيهية وخدمات أخرى تخدم العائلات.
ما الآثار الإيجابية التي تتوقعون أن يحدثها هذا المشروع على مستوى الخدمات المقدمة لسكان المنطقة والمناطق المجاورة؟
٭ نعتقد أن مشروع «بيوت بلس» سوف يحدث نقلة نوعية في قطاع التجزئة بالمنطقة، حيث سيوفر لسكان الجهراء والمطلاع والتوسعات الجديدة وجهة تسوق متكاملة تلبي جميع احتياجاتهم المنزلية والشخصية، كما سيسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية المحلية وخلق فرص عمل جديدة لسكان المنطقة خصوصا فيما يخص قطاع الخدمات اللوجستية التي سيقدمها المشروع من خدمات تخزين وتعبئة وتوصيل، ونعمل حاليا على اضافة نقطة تخليص جمركي ايضا للمشروع.
ما المعايير التي تعتمدون عليها في اختيار المستأجرين للوحدات التجارية؟
٭ نركز على اختيار مستأجرين يقدمون منتجات وخدمات ذات جودة عالية، وتتماشى مع رؤية المشروع في توفير تجربة تسوق مميزة للعملاء، كما نعطي أولوية للعلامات التجارية المعروفة والشركات التي تتمتع بخبرة في مجال الديكور والاثاث والحدائق والأجهزة الإلكترونية ومستلزمات المنزل وبيع المواد الغذائية، وكذلك المتميزة في تقديم الخدمات الترفيهية للعائلة بما في ذلك المطاعم والمقاهي.
كيف تضمنون تنوع الخيارات المتاحة للمتسوقين من حيث العلامات التجارية والمنتجات؟
٭ نحرص على تحقيق تنوع في المزيج التجاري Tenant mix من خلال جذب مجموعة متنوعة من المستأجرين الذين يقدمون منتجات وخدمات مختلفة، كما سنقوم بتنظيم فعاليات ومسابقات بشكل دوري لجذب المزيد من الزوار وتقديم عروض خاصة، لدينا فريق كامل يعمل حاليا على تجهيز خطة التأجير والتشغيل والتسويق والتي بدأت بشكل حثيث خلال عام 2024 ولكن خلال عامي 2025 و2026 سوف تبدأ الفعاليات بشكل أوضح وسوف تبدأ تنفيذ الخطط الموضوعة.
كيف تسعون إلى تحسين تجربة التسوق للزوار من خلال تقديم خدمات مبتكرة وما الذي يميزكم عن غيركم؟
٭ نسعى جاهدين لتقديم تجربة تسوق استثنائية لعملائنا، ولذلك نقوم حاليا بالعمل مع كبرى الشركات المتخصصة في تطوير تطبيق متكامل للهواتف الذكية يرافق الزائر منذ لحظة دخوله إلى المول وحتى خروجه، يتيح هذا التطبيق العديد من الميزات التي تسهل عملية التسوق وتجعلها أكثر متعة، ومن أبرز هذه الميزات حجز موقف للسيارة مسبق ومتابعة العروض والخصومات الحصرية، كذلك يمكن للزائر تتبع مشترياته وتحديد موعد التسليم سواء كان ذلك إلى سيارته داخل مواقف السيارات الملحقة بالمول أو إلى منزله، فهدفنا ان يجعل التطبيق التسوق أكثر متعة وإثارة من خلال توفير العديد من الميزات التفاعلية التي تزيد من رضا العملاء.
كيف يتم تحقيق التوازن بين الأهداف التجارية للمشروع والمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع؟
٭ نؤمن بأن تحقيق النجاح التجاري لا يتعارض مع المساهمة في تطوير المجتمع، لذلك، قمنا بدمج المسؤولية الاجتماعية في استراتيجيتنا، وذلك من خلال مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى دعم المجتمع المحلي وحماية البيئة. اما بخصوص تطوير برامجنا الاجتماعية الخاصة بمشروع بيوت بلس فإننا نقوم حاليا بدراسة العديد من المبادرات التي سوف نقوم بها بعد افتتاح المول مثل الشراكات مع المدارس المحلية لتقديم ورش عمل في مجال التسويق والتصميم وريادة الأعمال، وتخصيص مساحة للمشاريع الصغيرة لعرض منتجاتها، وكذلك تنظيم حملات للتوعية بأهمية إعادة التدوير.
مخازن ولوجستيات
إستراتيجية مرنة وشاملة لمواجهة التغيرات المحلية والدولية
أكد الخنة أن الشركة لديها إستراتيجية مرنة وشاملة تمكنها من الاستجابة السريعة للتغيرات المحلية والدولية، حيث عمدت إلى تنويع أنشطتها وإيراداتها سواء على مستوى القطاعات أو على مستوى قاعدة العملاء، حيث تتنوع إيراداتها بين القطاع العقاري وقطاع تقديم خدمات الموارد البشرية المتكاملة، بالإضافة إلى تنويع قاعدة العملاء من حيث القطاع الحكومي والشركات الخاصة وقطاع النفط والشركات الخارجية بالإضافة إلى العمل داخل الكويت وخارجها ما يمنح الشركة ميزة التنوع والتحوط من التقلبات غير المتوقعة.
675 موظفاً من جنسيات متنوعة
كشف الخنة أن حجم الطاقم الإداري في المجموعة وشركاتها التابعة يبلغ 675 موظفا من جنسيات متنوعة.
وقال: «نفخر بالتنوع الثقافي والعرقي الذي يميز فريقنا الإداري، حيث يسهم هذا التنوع في تعزيز الابتكار والتفكير الشمولي داخل الشركة، إذ يعمل فريقنا الإداري المتنوع على تقديم أفضل الحلول والخدمات، ما يتيح لنا التفاعل بشكل أكثر فعالية مع الأسواق المختلفة وتلبية احتياجات عملائنا على نطاق واسع».
فرص توظيف جديدة
حول رفع عدد الكوادر البشرية وفرص التوظيف مستقبلا، قال الخنة «مع توسع ونمو الشركة، نسعى جاهدين إلى استقطاب كفاءات عالية لدعم هذا النمو وتعزيز فرق العمل لدينا، وسيتم بالفعل إتاحة فرص توظيف جديدة مستقبلا، حيث نركز على جلب المواهب المتميزة التي تتناسب مع تطلعاتنا وتسهم في دفع عجلة التقدم والنجاح المستمر، مع الأخذ في عين الاعتبار المحافظة على ربحية المساهمين»