وقعت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الكويت مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في كافة مجالات التعليم والتدريب والدراسات العلمية والبحوث لتطوير وبناء القدرات وتبادل الخبرات والمعلومات والبحوث والدراسات ونشر المعرفة.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي في كلمة ألقاها خلال توقيع الاتفاقية أن مذكرة التفاهم تأتي ضمن الاتفاقيات التي تسعى من خلالها الأمانة إلى تعزيز تكامل الجهود والتنسيق في الجانب التعليمي والمعرفي بين دول مجلس التعاون.
وأوضح البديوي أن الأمانة تتطلع إلى توطيد العلاقات والتعاون من خلال هذه المذكرة بتفعيلها في أقرب وقت ممكن، مشيدا بالمستوى الأكاديمي الرفيع لجامعة الكويت ودورها الجلي في وضع الخطط والبرامج التدريبية والمشاريع والدراسات التي تسهم في تنمية وتعزيز القدرات بين مواطني دول الخليج إذ تولي دول المجلس أهمية كبيرة للتعليم في شتى المجالات.
وأضاف أن توقيع مذكرة التفاهم يرسخ مبدأ التعاون بين الجهتين في مجال البحوث والدراسات وعقد ورش العمل والندوات التي تغطي حالات الطوارئ وتقدم دراسات من شأنها حماية دول مجلس التعاون الخليجي وتزوديها بكل ما هو مطلوب.
من جانبه، قال مدير جامعة الكويت بالإنابة د.أسامة السعيد في كلمة مماثلة إن مذكرة التفاهم تعكس تضافر الجهود بين الجهتين لتعزيز الأهداف المرجوة وعلى رأسها الاستثمار في العنصر البشري لتحقيق التنمية المستدامة.
وذكر د.السعيد أن الجامعة ستتشرف باستضافة فعاليات الأسابيع الخليجية المصاحبة لأعمال القمة الخليجية الـ45 في رحاب الجامعة، حيث تولي دول الخليج العربي اهتماما بالعملية التعليمية كركيزة أساسية لتحسين جودة التعليم وضمان تحقيق التنمية المستدامة وتأمين جسور التعاون ضد أي تحديات.
وأكد دعمه المستمر لإثراء مقومات الابتكار التي تسهم في بناء الأوطان من خلال التعاون المعرفي والثقافي بين الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وجامعة الكويت.