ضرب الإعصار «أوساغي» أمس شمال الفلبين الذي مازال يعاني من آثار أربعة أعاصير سابقة، بينما سارعت السلطات لإجلاء آلاف السكان من المناطق الساحلية.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن الإعصار وصل إلى اليابسة في بلدة باغاو بمقاطعة كاغيان (شمال جزيرة لوزون)، مصحوبا برياح سرعتها 175 كيلومترا في الساعة.
وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية في البداية أعلى مستوى تحذير من العواصف على مقياس من خمسة مستويات، قبل أن تخفضه إلى المستوى الثاني عندما وصل الإعصار إلى اليابسة.
وحذرت من هطول «أمطار غزيرة إلى طوفانية» وأمواج ساحلية يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار، ويحتمل أن تكون «مهددة للحياة» خلال اليومين المقبلين.
وحث الرئيس فرديناند ماركوس السكان، على الامتثال لأوامر الإخلاء عند زيارته المناطق المتضررة من العاصفة لتوزيع مساعدات مالية تتراوح بين خمسة آلاف وعشرة آلاف بيزو (80 إلى 160 يورو) لكل أسرة.
وفي مقاطعة كاغايان في شمال جزيرة لوزون، عملت السلطات مع هطول أمطار غزيرة أمس على إجلاء السكان على طول السواحل وعلى ضفاف الأنهار التي فاضت.
وقال مدير إدارة الكوارث المحلية إدوارد غاسبار لوكالة فرانس برس عبر الهاتف قبل ساعات من وصول الإعصار «كانت عمليات إجلاء وقائية أمس، والآن نقوم بعمليات إجلاء قسرية».
ووفق مسؤول الحماية المدنية المحلي رويلي رابسينغ، فإنه من المتوقع أن يتم إيواء نحو 40 ألف شخص، وهو تقريبا نفس عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وقائيا قبل أن يضرب الإعصار ينشينغ ساحل كاغيان الشمالي في بداية الشهر.