أكد الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين حميدي المطيري أمس الأحد اهتمام الرابطة بالمشاركة في الفعاليات الثقافية والمحافل الإقليمية والدولية بهدف إبراز الأعمال والإبداعات الأدبية الكويتية.
وقال المطيري في تصريح لـ «كونا» على هامش مشاركة الرابطة في معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الـ29 إن هذه المشاركة هي الأولى للرابطة منذ تأسيسها عام 1964 في معرض للكتاب خارج الكويت، مبينا أن ذلك يعد نقلة نوعية في نهج وعمل الرابطة.
وأفاد بأن توجه الرابطة الجديد بالمشاركة في المعارض الإقليمية والدولية يأتي حرصا منها على دعم وتشجيع أعضاء الرابطة ونشر أعمالهم وإبداعاتهم الأدبية والثقافية على نطاق أوسع.
وأعرب المطيري عن سعادته بهذه المشاركة التي تتزامن مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025 ما يعكس اعترافا دوليا بمساهمات الكويت المستمرة في تعزيز هذا المجال.
ولفت إلى أن الرابطة ستقوم خلال المعرض وعبر الجناح المخصص لها باستعراض أعمال وإصدارات الأعضاء من كتب أدبية وثقافية ونقدية وبحثية ودراسات علمية وغيرها من الإصدارات والمؤلفات المختلفة والمتميزة.
وثمن المطيري الجهود التي يبذلها القائمون على تنظيم المعرض وتعاونهم في تسهيل مهمة مشاركة الرابطة ما يعكس عمق العلاقات الراسخة والروابط الأخوية التي تجمع الكويت وسلطنة عمان، لاسيما في المجالات الثقافية والأدبية.
وأشاد بالحراك العلمي والثقافي الكبير والمميز الذي تشهده السلطنة ما يبرز عمقها الحضاري والتاريخي ونهضتها العلمية والثقافية والفكرية ويسلط الضوء على تراثها الأصيل.
وأعرب عن أمله في نجاح هذه الخطوة في نشر الكتاب الكويتي على نطاق أوسع ووصوله إلى القراء في سلطنة عُمان الشقيقة بسهولة ويسر، مشيرا إلى أن الرابطة ستعمل على تكرار هذه التجربة في معارض الكتب العربية المقبلة كونها تقدم خدمة لأعضائها من الكتاب والأدباء الكويتيين.
انطلقت فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب الـ 29 الخميس الماضي بمشاركة 674 دار نشر تمثل 35 دولة من ضمنها الكويت، ويشتمل المعرض على فعاليات ثقافية وأدبية متنوعة تستمر حتى الثالث من مايو المقبل.