بحث سفيرنا لدى البرتغال حمد الهزيم مع أمين عام مركز الملك عبدالله العالمي للحوار (كايسيد) بالإنابة السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو، سبل التعاون في مجالات الاهتمام المشترك بين المركز والكويت والمنطقة العربية.
وقال السفير الهزيم في تصريح لـ «كونا»، إنه تطرق خلال الاجتماع مع ريبيرو في مقر المركز بالعاصمة البرتغالية (لشبونة) إلى نشاط المركز وبرامجه المستقبلية في إطار تقريب وجهات النظر والتسامح بين الأديان في العالم.
وأوضح أنه استعرض وريبيرو إمكانية التعاون المشترك بين المركز والمؤسسات المعنية في الكويت ووضع برامج عمل مشتركة تخدم القضايا الدينية والمجتمعية والإنسانية.
وذكر أن أمين عام «كايسيد» بالإنابة السفير ريبيرو أبدى خلال الاجتماع استعداده لتعميق التعاون مع الكويت والمنطقة العربية لتعزيز القيم المشتركة للتعايش السلمي والاحترام المتبادل والتضامن والحوار.
ويعد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار (كايسيد) منظمة حكومية تسعى إلى الجمع بين أتباع مختلف الأديان لبناء سلام دائم قائم على الحوار ومنع الصراعات، إذ يضم المنتدى الاستشاري التابع للمركز أكثر من 60 قائدا دينيا من الخلفيات الدينية والثقافية الرئيسة في العالم. ووقعت المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا في 12 أكتوبر 2011 اتفاقية تأسيس المركز في العاصمة النمساوية (فيينا) وانضم الفاتيكان إليها كمؤسس مراقب وافتتح المركز رسميا في 26 نوفمبر 2012 بحضور الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بان كي مون.
ويقدم المركز برامج تمتد عبر المنطقة العربية وأفريقيا وآسيا وأوروبا بالتعاون مع القادة الدينيين وصانعي السياسات والمعلمين والجهات الفاعلة في المجتمع المدني لدعم التماسك الاجتماعي ومواجهة خطاب الكراهية وتعزيز احترام التنوع الديني والثقافي.