انطلقت مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» في شوارع مدينة بازل السويسرية أمس الأول بموكب احتفالي تحت أشعة الشمس، ليبدأ بذلك أسبوع من الاحتفالات قبل الحفلة النهائية. وقد شهدت الفعاليات احتجاجات ضد مشاركة إسرائيل في المسابقة. وتستضيف المدينة السويسرية النسخة التاسعة والستين من أكبر حدث موسيقي يبث مباشرة على الهواء في العالم، ويتابعه نحو 160 مليون مشاهد.
وفي حين تهيمن إيقاعات البوب الأوروبية والعروض الموسيقية المذهلة والأغاني الحماسية على الحدث الموسيقي، ليست «يوروفيجن» بمنأى عن السياق الجيوسياسي في العالم.
وعند انطلاق الموكب الاحتفالي من أمام مبنى بلدية بازل التاريخي، لوحت مجموعة من المشاركين بعشرات الأعلام الفلسطينية، ورفع أحد الأعلام إلى جانب لافتة كتب عليها: «إسرائيل: افتحوا حدود غزة. دعوا المساعدات تدخل». ورفع أحد الأشخاص لافتة كتب عليها: «لا تصفيق للإبادة الجماعية»، بينما كتب على أخرى «نغني وغزة تحترق». وقالت بيلبون بيرجيت ألتالر، وهي امرأة من مدينة بازل كانت من بين المتظاهرين، عبر وكالة فرانس برس، «لطالما استخدمت إسرائيل مسابقة يوروفيجن كمنصة دعائية. ومن المخزي أن مدينة بازل، على سبيل المثال، لا تفعل شيئا». وأضافت: «من المهم أن تشهد يوروفيجن تغييرا».