استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية لتعقبها جلسة مباحثات رسمية بين وفدي البلدين.
ودخل ترامب القصر الملكي في سيارة رئاسية سوداء يرافقها فرسان يحملون أعلام البلدين على الخيول. وأطلقت 21 طلقة مدفعية ترحيبا بالرئيس الأميركي الذي صاحبت مقاتلات اف-15 سعودية طائرته الرئاسية «اير فورس وان» قبيل هبوطها صباح الثلاثاء.
ودخل الزعيمان قاعة عجت بمسؤولي البلدين حيث صافحا أبرز الوزراء والمسؤولين من الجانبين.
وتعد الرياض المحطة الاولى في جولات ترامب الخارجية منذ عودته إلى البيت الابيض، حيث يزور ايضا الإمارات وقطر.
وخلال الزيارة وقّع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية، كما شهدا توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين، فضلا عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم في التعدين والموارد المعدنية، وأخرى بمجال الفضاء.
وكان الأمير محمد بن سلمان في استقبال ترامب على مدرج مطار الملك خالد الدولي في الرياض.
انعقاد أعمال منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في الرياض بالتزامن مع زيارة ترامب
الرياض ـ كونا

جانب من الحضور في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء أعمال منتدى الاستثمار السعودي ـ الأميركي بحضور كبار المسؤولين التنفيذيين وممثلي الشركات والمؤسسات الاستثمارية من السعودية والولايات المتحدة، وذلك تزامنا مع الزيارة التاريخية للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة.
وأكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال الكلمة الافتتاحية للمنتدى أن هذا التعاون بين المملكة والولايات المتحدة والممتد لأكثر من 90 عاما يجسد «شراكة تقوم على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح والمنافع المشتركة لاقتصادي البلدين».
وأشاد الفالح بمستوى الوفد الاستثماري الأميركي والسعودي المشارك في أعمال المنتدى والذي يعكس حرص البلدين على تعزيز علاقاتهما الاقتصادية.
واستعرض التقرير السنوي لـ«رؤية المملكة 2030» عن عام 2024، موضحا أن الرؤية وبرامجها «قطعت أشواطا متقدمة» في تحقيق مستهدفاتها من خلال تنويع واستدامة موارد الاقتصاد الوطني وفتح مجالات جديدة للاستثمار في قطاعات واعدة تشمل الطاقة التقليدية والمتجددة والتقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي والسياحة والصحة والتقنيات الحيوية والخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد وغيرها.
وقال إن التحولات الاقتصادية والتقنية المتسارعة التي يشهدها العالم تسهم في رسم ملامح جديدة للاقتصاد الدولي وتفتح آفاقا رحبة لتوسيع وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة.
وشدد على أهمية بناء شراكات مستدامة تقوم على مكامن القوة التي يتمتع بها اقتصادا البلدين لاسيما الشركات السعودية والأميركية.
وأكد أن فرص الأعمال في المملكة تضاعفت في السنوات الأخيرة نتيجة لـ«رؤية المملكة 2030» التي أسهمت في خلق بيئة استثمارية جاذبة تحقق عوائد مجزية للمستثمرين.
وأشار الفالح إلى العلاقات بين البلدين التي تعد «من أبرز العلاقات الجيوسياسية في العالم» لما لها من دور محوري في دعم السلام والازدهار العالميين.
ترامب يعلن رفع العقوبات عن سورية
محمد بن سلمان: وقّعنا اتفاقات بأكثر من 300 مليار دولار مع أميركا
ترامب: أنا والأمير محمد بن سلمان نكنّ لبعضنا الكثير من الودّ