ناصر العنزي
واصل الكويت تقدمه نحو البطولات الواحدة تلو الأخرى وتبقت له بطولة وهي كأس سمو الأمير ليكمل " الرباعية " في موسم غير عادي ل" العميد" بعدما حقق كأس سمو ولي العهد بعد كأس السوبر والدوري الممتاز، على حساب العربي الذي خسر مباراتين نهائيتين في أسبوع واحد بعدما عانده الحظ كثيرا وتحديدا في مباراة نهائي كأس سمو ولي العهد، التي كان فيها قريبا من الظفر باللقب لو سجل المغربي حمزة خابا ركلة الجزاء بدلا من أن يسددها باستهتار ويتصدى لها الحارس سعود الحوشان ليفوت على فريقه " الأخضر" فرصة التقدم بهدف .
أحسن الكويت ممثلا في إدارته برئاسة خالد الغانم ونائب رئيس جهاز الكرة عادل عقلة والجهاز الفني بإشراف المدرب المونتنيغري نيبوشا يوفوفتش والجهاز الطبي والفريق الإعلامي الذي قدم لاعبيه بأفضل صورة، ونجح " العميد" في استقطاب أفضل اللاعبين المحترفين وفي مقدمتهم البحريني محمد مرهون الذي يقوم بأدوار صعبة للغاية لما يملكه من قدرات فنية عالية المستوى، والذي نجح في إيقاع المدافع العرباوي الشاب عبدالوهاب العوضي في المحظور وحصل على ركلة جزاء في وقت قاتل "120" جاء منها هدف بقدم المغربي يحيى جبران .