- وليد الخشتي: «زين» تسعى عبر شراكاتها مع القطاع العام لصناعة مستقبل رقمي مستدام للكويت
أعلنت «زين» عن رعايتها الحفل السنوي الذي نظمته مجموعة «The Business Year» الإعلامية العالمية، بالتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، والذي تخللته العديد من الحلقات النقاشية حول أبرز الجهود الإستراتيجية بمجالات الاستثمار، وأحدث السياسات والتشريعات التي تعزز جاذبية الكويت كمركز استثماري إقليمي.
وشاركت «زين» في حفل الافتتاح بحضور وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل، ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د. مشعل الجابر، والرئيس التنفيذي لـ «زين الكويت» نواف الغربللي، ورئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت حمد المرزوق، وكوكبة من القياديين والخبراء والمسؤولين من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى رواد الأعمال وأصحاب الأعمال الناشئة.
وأتى دعم «زين» لهذا الحدث تأكيدا على الشراكة الإستراتيجية التي تجمعها مع مجموعة The Business Year الإعلامية والتعاون المستمر مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، والتي تهدف إلى تمكين بيئة الأعمال وتعزيز مكانة الكويت كمركز اقتصادي إقليمي يرتكز على الابتكار والتكنولوجيا.
وخلال الحفل أكدت «زين» أن دعمها هذا التجمع المميز يتجدد سنويا للمساهمة في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد الكويتي، حيث تجمع مثل هذه المنصات الرائدة بين الابتكار واتخاذ القرار، بهدف تحويل الطموحات إلى إنجازات، وهو ما يتماشى مع رؤية «زين» الإستراتيجية للمستقبل الرقمي.
وبينت الشركة أن الكويت شهدت خلال السنوات الماضية خطوات جريئة نحو تعزيز اقتصادها الرقمي، وتفخر «زين» أن تكون شريكا رئيسيا في هذه المسيرة. ومع تطلعها إلى المستقبل تدرك الشركة أن التحول الاقتصادي لا يقوم فقط على البنية التحتية والاستثمار، بل يرتكز على الإنسان والشراكات والتكنولوجيا الهادفة.
وأوضحت «زين» أنها تجاوزت الدور التقليدي لمشغل الاتصالات، وأصبحت محفزا للابتكار الرقمي والتحول التقني، وشريكا استراتيجيا للحكومة والقطاعات المختلفة والشركات الناشئة، فلديها غاية واضحة تنتهجها في جميع أعمالها: وهي أن تقدم تقنيات وابتكارات تحقق اتصال دائم، وحياة أجمل للمجتمعات التي تعمل فيها.
كما تسارع «زين» في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لا بكونها توجها يواكب العصر فحسب، بل بكونها أولوية وطنية، ومن خلال المنصات الذكية، وتحليلات البيانات، وحلول الاتصالات المتطورة، تطلق الشركة الإمكانات الكامنة في مختلف القطاعات، من الصحة والتعليم إلى التمويل والقطاع اللوجستي وغيرها.
كما تستثمر الشركة بشكل كبير في تنمية الكفاءات الوطنية إيمانا منها بأن كويت المستقبل تبنى بسواعد أبنائها، فسواء على صعيد الذكاء الاصطناعي أو الأمن السيبراني أو الحوسبة السحابية، تحرص «زين» على إعداد كوادرها لتقود اقتصاد الغد.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في «زين الكويت» وليد الخشتي: «نسعى عبر شراكاتنا الوثيقة مع القطاع العام ورواد التكنولوجيا لصناعة مستقبل رقمي مستدام للكويت».
وأعربت «زين» عن سعادتها باستمرار شراكتها الممتدة مع مجموعة The Business Year الإعلامية العالمية - ومقرها العاصمة البريطانية لندن - للمساهمة باستضافة مثل هذه التجمعات الثرية، حيث تؤمن الشركة بالدور المهم الذي تلعبه هذه المنصات في تعزيز الحوار، وتبادل الأفكار، وتمكين الابتكار في مختلف قطاعات السوق.
كما أشادت الشركة بالدور الحيوي والجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة تشجيع الاستثمار المباشر لتحسين بيئة الأعمال في البلاد، وتحقيق التنويع الاقتصادي، وتعزيز التنافسية، ووضع الكويت على الخارطة العالمية كمركز مالي جاذب للاستثمار، مؤكدة أنها مستمرة في دعم هذه الجهود نحو تحقيق «كويت جديدة» كونها مؤسسة وطنية رائدة تمثل القطاع الخاص الكويتي.
وشهد الحدث جلستين حواريتين ثريتين سلطتا الضوء على أبرز القطاعات الإستراتيجية ومجالات الاستثمار الحيوية في الكويت، حيث تناولت الجلسة الأولى أهمية تحول الشركات العائلية إلى شركات مدرجة، ودور الاستثمار الأجنبي المباشر في دفع عجلة النمو الاقتصادي ضمن بيئة سياسية مستقرة وأجندة تنموية طموحة، إلى جانب مناقشة أحدث السياسات والتشريعات التي تعزز جاذبية الكويت كمركز استثماري إقليمي.
أما الجلسة الثانية، فركزت على تطور القطاع الصناعي الكويتي، وأهمية تنويع مصادر الدخل ودمج الاستدامة ضمن إستراتيجيات النمو، حيث ناقش المتحدثون آليات تقليل الاعتماد على النفط، ودور التعاون بين القطاعين العام والخاص في تطوير القطاعات الصناعية، إلى جانب استعراض الفرص الواعدة في الطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة لبناء اقتصاد تنافسي ومستدام.