عبدالكريم أحمد
ترافعت النيابة العامة امس في قضية مقتل مواطنة على يد ابنها والشروع في قتل أخيه خلال نوفمبر الماضي في ضاحية صباح السالم، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة عليه «الإعدام» جزاء لما ارتكب.
وقال نائب مدير نيابة الجهراء محمد فلاح الهاجري للمحكمة: نشهد اليوم قضية أم ربت وأعطت من صحتها وشبابها لابنها المتهم، لكنه رد جميلها بقتلها.
وتابع الهاجري: ان المتهم بنفس دنيئة آمرة بالسوء دافعها جوهر سقيم تشبع بالأنانية خاليا من البر والأخوة، لم يكن الأب عند غياب والده بل كان صاحب الهوى الجامح لتحقيق رغباته وهواه، وفي سبيل ذلك قتل والدته وشرع في قتل أخيه.
وأضاف: الجاني أضحى خطرا على المجتمع، ووجوده اليوم خلف القضبان حماية لأرواح الأبرياء وأرواح بنيه وأخيه، ولا تنظر إليه عين عاطفة بقلب رحيم، فجزاؤه من جنس عمله.
وكان المتهم وهو مواطن يبلغ 29 عاما قد أقدم على قتل والدته البالغة 48 عاما وإصابة شقيقه البالغ 10 أعوام طعنا بسكين داخل منزل العائلة في ضاحية صباح السالم.
وانتقلت حينها دورية تابعة لقطاع الأمن العام للتعامل مع بلاغ عن وقوع جريمة قتل، وضبطت الجاني وأحالت الطفل المصاب إلى المستشفى لعلاجه من إصابة خطيرة.
وأبلغ الأب غرفة العمليات بأن ابنه الأصغر أبلغه هاتفيا بقيام ابنه الأكبر بقتل طليقته «والدتهما» بعد مشاجرة وقعت بينهما لرفضها منحه النقود لشراء مواد مخدرة. وتصادف وصول الأب ورجال الأمن الى موقع المنزل، حيث خرج الجاني وادعى أن القاتل فوق سطح المنزل، إلا أنه أباه أكد للأمن أنه هو القاتل ليتم ضبطه واقتياده.
وتبين أن الجاني من أرباب السوابق ومطلوب لأحكام حبس بقضايا سرقة ومخدرات، واعترف بجريمته وطعن شقيقه الصغير لقيامه بإبلاغ أبيه بالجريمة.