- تسارع التطورات يحتّم علينا جميعاً توحيـد الرؤى ومضاعفة الجهود مـن أجـل مستقبل آمن ومزدهر لشعوبنا
- استضافة ماليزيا هاتين القمتين المهمتين رسخت دورها الريادي وما تتمتع به من ثقة على الصعيدين الإقليمي والدولي
بعث ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ببرقية شكر إلى جلالة السلطان إبراهيم إسماعيل بن السلطان إسكندر ملك ماليزيا الصديقة، هذا نصها:
«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،
يطيب لي وقد غادرت ماليزيا الصديقة، بعد مشاركتي ممثلا عن حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، في القمة الثانية بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة دول آسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين، اللتين استضافتهما العاصمة كوالالمبور، والمنتدى الاقتصادي بين الآسيان ومجلس التعاون والصين، الذي عقد على هامش القمتين، أن أعرب لجلالتكم باسمي وأعضاء الوفد المرافق، عن خالص الشكر وعميق الامتنان لما حظينا به من استقبال ودي وحفاوة بالغة عبرا عن عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بين دولة الكويت وماليزيا الصديقة، وتحظى برعاية واهتمام بالغين من لدن صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد.
ونؤكد أن استضافة بلدكم الصديق هاتين القمتين المهمتين - وبمشاركة عالية المستوى - قد رسخت دوره الريادي والثقة التي يتمتع بها على الصعيدين الإقليمي والدولي، مسجلا بكل تقدير وثناء ما بذلته ماليزيا من جهود متميزة في تنظيم وإعداد هذين المؤتمرين، آملا أن تسهم نتائجهما الإيجابية وتوصياتهما في دفع مسيرة التعاون المشترك في مختلف المجالات والميادين إلى آفاق أرحب، بما يعزز مصالح بلداننا، ويحقق تطلعاتنا في ظل التطورات المتسارعة التي تحتم علينا جميعا توحيد الرؤى ومضاعفة الجهود من أجل مستقبل آمن ومزدهر لشعوبنا.
وختاما، أبعث إلى جلالتكم أطيب التمنيات بموفور الصحة وتمام العافية، راجيا لماليزيا وشعبها الصديق موصول التقدم والرفعة والازدهار.
وتقبلوا جلالتكم أسمى تقديري».
كما بعث ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ببرقية شكر إلى دولة الرئيس أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا الصديقة، هذا نصها:
«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،
يسرنا وقد غادرنا ماليزيا الصديقة، بعد مشاركتنا ممثلين عن حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، في القمة الثانية بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة دول آسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين، اللتين استضافتهما العاصمة كوالالمبور، والمنتدى الاقتصادي بين الآسيان ومجلس التعاون والصين، الذي عقد على هامش القمتين، أن نعرب لكم باسمنا وأعضاء الوفد المرافق عن خالص الشكر وعميق الامتنان، لما لقيناه من حسن الاستقبال والحفاوة الودية، مما يعكس عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين دولة الكويت وماليزيا، وما تتسم به من متانة ورسوخ امتدا لعقود طويلة.
ونؤكد أن استضافة بلدكم الصديق هاتين القمتين المهمتين - وبمشاركة عالية المستوى - جسدت المكانة المرموقة التي تتمتع بها على المستويين الإقليمي والدولي، وأكدت ثقة الدول المشاركة بالدور الفعال الذي تضطلع به ماليزيا الصديقة في مد جسور التعاون بين دول آسيان ودول الخليج العربية والصين، مشيدين بما بذلتموه وحكومتكم الموقرة من جهود حثيثة وتنظيم استثنائي متميز، مما كان له بالغ الأثر في إنجاحهما، آملين أن تسهم التوصيات والنتائج الإيجابية التي توصلت إليها القمتان في دفع مسيرة التعاون المشترك، وتطوير الشراكة في كل المجالات والميادين، والارتقاء بها إلى آفاق أكثر شمولا، بما يخدم مصالح بلداننا، ويعود بالخير على شعوبنا. وختاما، نبعث إليكم أطيب التمنيات بموفور الصحة وتمام العافية ودوام التوفيق، راجين لماليزيا وشعبها الصديق موصول التقدم والرفعة والازدهار.
مع خالص تحياتنا وتقديرنا».
هذا، وقد كان في وداع ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، والوفد الرسمي المرافق صباح أمس ماليزيا الصديقة، بعد ترؤس سموه وفد الكويت المشارك في القمة الثانية لدول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة دول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية اللتين عقدتا في العاصمة كوالالمبور، على أرض المطار وزير التجارة الداخلية وتكاليف المعيشية في ماليزيا الصديقة داتو أرميزان محمد علي، وسفيرنا لدى ماليزيا الصديقة راشد الصالح.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.