أكد رئيس نادي باريس سان جرمان ناصر الخليفي أن ما تحقق من تتويج مبهر بدوري أبطال أوروبا هو نتاج مجهود سنوات طويلة، مهدياً هذا النصر الكبير إلى صاحب السمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأكد الخليفي أن هذا الإنجاز هو نتاج مجهود استمر لأربعة عشر عاما، وهو ما تمت ترجمته بالنتيجة الكبيرة التي تحققت بالفوز بخماسية نظيفة، وهو أكبر فوز في نهائي دوري أبطال أوروبا، كما أن سان جرمان هو ثاني أصغر فريق يصل إلى النهائي في تاريخ دوري الأبطال، وهو ما يدل على أن المشروع يسير في الطريق السليم.
وأوضح الخليفي أن الفريق لديه الآن تشكيلة قوية وشابة، والتي كانت تنقصها الخبرة، لكنهم لعبوا بقوة أمام فريق عريق وكبير وهو إنتر الذي قدم مباراتين تاريخيتين في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال الخليفي في تصريحات نشرها الصحافي «فابريزيو رومانو»: «مهمتنا الآن هي الفوز بكأس العالم للأندية، ثم دوري أبطال أوروبا مجددا، هذه هي عقليتنا».
وعن العمل طويل الأمد الذي قامت به إدارة سان جرمان، قال الخليفي إن التخطيط تم منذ سنوات طويلة والعمل ظل بشكل دؤوب مع فريق واعد وصاعد ويمثل مشروعا طموحا للنادي الفرنسي الكبير، مؤكدا أن ما تحقق هو إنجاز للكرة الفرنسية بشكل عام.
وأكد الخليفي أن الفريق «حتى لو كان قد خسر في مرحلة الدوري كان سيكمل مشروعه الطموح ومع نفس المدرب لويس إنريكي، والأهم الآن أن لدينا نجوما يلعبون للفريق وليس فريقا يلعب للنجم».
وقال رئيس باريس سان جرمان: «يجب أن نتحلى بالتواضع رغم الانتصار الكبير الذي تحقق لأن لدينا طريقا طويلا ومشروعا كبيرا يستلزم الكثير من العمل».
وختم الخليفي حديثه بالإشادة بمدرب الفريق لويس إنريكي، مؤكدا أنه شخص يتمتع بمشاعر إنسانية رائعة وينظر إلى الأمور بشكل إيجابي، مشيدا بعقليته في إدارة باريس سان جرمان.