أكد المدير الفني للمنتخب البرتغالي لكرة القدم، روبرتو مارتينيز، أن الفوز على المنتخب الألماني 2-1 في الدور نصف النهائي من دوري الأمم الأوروبية، بعد أن كانوا متأخرين في النتيجة، اختبر شخصية فريقه، وأشار إلى أنه فخور بلاعبيه.
وأضاف مارتينيز للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا): «أعتقد أن المنتخب الألماني فريق يختبرك بقوة، خاصة عندما تلعب على أرضه. ولكن التركيز الحقيقي على الجانب النفسي». ومضى قائلا: «الحضور إلى ألمانيا، بعيدا عن بلدنا، أمام ملعب ممتلئ، ونحن نعلم أن آخر مرة تغلبنا عليهم كانت قبل 25 عاما. كان هذا اختبارا حقيقيا لشخصية الفريق. ثم تضيف إلى ذلك أننا استقبلنا هدفا. لذلك كان اختبارا حقيقيا لقوة شخصيتنا».
من جهته، قال قائد منتخب ألمانيا جوشوا كيميتش بعد خوضه المباراة رقم 100 مع «المانشافت»: «لم نتمكن من إظهار طاقتنا في الملعب. لم يكن بإمكانك رؤية أننا نمتلك عقلية الفوز، أو أن لدينا نوعا من الجشع، أو أننا أردنا الوصول إلى النهائي».
وهذه هي أول خسارة للمنتخب الألماني منذ خسارته في دور الثمانية بيورو 2024 أمام المنتخب الإسباني، الذي توج باللقب في النهاية.
وقال كيميتش إن كلمة هزيمة مريرة لا تصف المباراة، لأن «الهزيمة كانت مستحقة».
وأضاف: «كانت هذه أحد أسوأ مبارياتنا. كانت خسارة مستحقة. لم نكن جيدين بما يكفي، سواء كانت الكرة في حوزتنا، أم لا. بعد التقدم بهدف نظيف، لم نظهر أي شيء على الإطلاق».
وتقدمت ألمانيا بهدف صانع ألعاب باير ليفركوزن فلوريان فيرتس (48)، وردت البرتغال عبر البديل جناح يوفنتوس الإيطالي فرانسيسكو كونسيساو (63) قبل أن يضيف قائد النصر السعودي كريستيانو رونالدو الثاني (68).
وسجل رونالدو هدفه الـ 937 في مسيرته مع الأندية والمنتخب والـ 137 على الصعيد الدولي.
وتغلب المنتخب البرتغالي من قبل على ألمانيا قبل 25 عاما في «يورو 2000» بنتيجة 3-0، بفضل ثلاثة أهداف «هاتريك» سجلها سيرجيو كونسيساو، والد فرانشيسكو، بعدها خسر المنتخب البرتغالي أمام ألمانيا خمس مباريات متتالية، وشارك رونالدو في المباريات الخمس كلها.