تستعد الولايات المتحدة الأميركية لاحتضان نسخة غير مسبوقة من بطولة كأس العالم للأندية، التي تنطلق فجر الأحد بتوقيت الكويت بمشاركة 32 فريقا للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، وسط استعدادات تتجاوز الجوانب الفنية لتصل إلى ذروة النشاط في سوق الانتقالات، حيث تحولت البطولة إلى منصة استثمارية عالمية بفعل الحوافز المالية الضخمة التي رصدها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
وخصص «فيفا» مليار دولار كجوائز مالية للبطولة، في رقم تاريخي يعكس الأهمية المتزايدة للمسابقة.
وتصل جائزة البطل إلى 40 مليون دولار، بخلاف العائدات الأخرى التي قد تصل إلى 125 مليون دولار بالمجمل العام، بينما ينال كل فريق مليوني دولار عن كل فوز يحققه في دور المجموعات.
وأوضح «فيفا» عبر موقعه الرسمي أن لوائح البطولة تتيح للأندية المشاركة استدعاء بين 26 و35 لاعبا في القائمة الأولية، علما أن معظم الفرق عملت على تعزيز صفوفها خلال فترة الانتقالات الاستثنائية التي ظلت مفتوحة من 1 إلى 10 الجاري، حيث تم تسجيل 58 لاعبا جديدا بقيمة إجمالية بلغت 480.4 مليون دولار، مما يعكس حجم طموحات الأندية في طريقها إلى خوض غمار بطولة كأس العالم للأندية.
ويشارك في كأس العالم للأندية 2025 لاعبون يمثلون 81 دولة، من بينها 22 دولة لم يسبق لها التواجد في أي نسخة من كأس العالم للمنتخبات، ما يعكس البعد العالمي للمسابقة، وسيتنافس 32 ناديا على لقب أول بطل للعالم للأندية بصيغته الموسعة، من خلال 63 مباراة تقام في 12 ملعبا ضمن 11 مدينة أميركية.