مريم بندق
قالت مصادر لـ «الأنباء» إن أكثر من 90% «متوسط» نسبة ربط الجهات الحكومية، وشبه المستقلة وذات الأنظمة الخاصة وغيرها، بالأنظمة الآلية المتكاملة لديوان الخدمة المدنية. وأوضحت أنه بالنسبة للجهات الخاضعة بالكامل للديوان مثل الوزارات والهيئات الحكومية فقد ربطت نظام الحضور والانصراف بالأنظمة الآلية المتكاملة بنسبة تلامس الـ100%. وأضافت «وتنخفض نسبة الربط في الجهات شبه المستقلة والجهات المستقلة ذات الأنظمة الخاصة، التي يرتبط بعضها ربطا جزئيا للبيانات الأساسية، لكن بعض العمليات قد تتم داخليا، وتنخفض النسبة أيضا في بعض الجهات التي تتبع أنظمة داخلية مغلقة، مع تبادل بيانات أساسية فقط في بعض الأحيان».
وبينت أن «الديوان» يتابع استكمال الإجراءات الفنية لربط نظام بصمة الوجه مع الأنظمة المتكاملة والجهات الحكومية التي قامت بتفعيل بصمة الوجه، والجهات التي ما زالت تستكمل بهدف توفير متطلبات دعم جهودها فنيا لتطبيق النظام.
وشددت على المتابعة الحثيثة لتطبيق بصمة الوجه في جميع الجهات الحكومية، والتي سبق ان خاطبها الديوان رسميا، وهي الجهات التي تستخدم تطبيقات الهاتف الذكي لإثبات الحضور وطلب منها تفعيل بصمة الوجه ضمن نظام البصمة المرنة، والجهات التي لاتزال تستخدم أجهزة البصمة التقليدية وطلب منها تحديث أنظمتها لدعم بصمة الوجه عند الانتقال إلى البصمة المرنة.
واستطردت قائلة «أيضا الجهات ذات المراكز أو أنظمة العمل الخاصة والتي لديها موظفون في مواقع عمل بعيدة أو متنقلة إذا تعذر على الموظفين الوصول إلى موقع البصمة، طلب منها أيضا استخدام تطبيقات الهاتف الذكي لإثبات الحضور والانصراف مع تفعيل البصمة المرنة وبصمة الوجه».
وذكرت المصادر أن متابعة الديوان تشمل أيضا حالات الوظائف ذات الطبيعة الخاصة (داخل مقر العمل أو خارجه) والتي طلب منها التنسيق لتحديد مواعيد مرنة تناسب طبيعة العمل، مع ضمان عدم تعطيل الخدمات وتحقيق الجودة ومراعاة صعوبة وصول بعض الموظفين إلى موقع البصمة في الوقت المحدد وتوفير سبل الراحة لهم.