أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري الدور المهم الذي يقوم به المتحدثون الرسميون في أجهزة ومؤسسات الدولة لتعزيز الشفافية وتحصين المجتمع من الشائعات.
وثمن الوزير المطيري خلال لقائه عددا من المتحدثين الرسميين في أجهزة ومؤسسات الدولة جهودهم في أداء رسالتهم الوطنية وإيصال صوت تلك الجهات إلى المواطنين بكل مهنية ومسؤولية في إطار حرص الدولة على تعزيز التواصل المؤسسي الفعال وتأكيد نهج الشفافية.
وأشار إلى أهمية الدور الذي يضطلع به المتحدث الرسمي في كل مؤسسة حكومية باعتباره حلقة الوصل الأساسية بين الجهات الرسمية والجمهور، داعيا إلى الحرص على توفير المعلومات الدقيقة والواضحة للمواطنين والمقيمين بشكل سريع ومباشر تفاديا لتفشي الشائعات أو تداول معلومات مغلوطة قد تؤثر على الأمن المجتمعي.
ولفت إلى أن ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث متسارعة يستدعي جهوزية عالية من قبل المتحدثين الرسميين في التعامل مع الأخبار والمعلومات بطريقة تعكس مستوى الوعي المؤسسي وتطمئن الرأي العام في مواجهة أي التباس أو تضليل إعلامي.
ودعا الوزير المطيري إلى مواصلة تطوير آليات التواصل الإعلامي وتكثيف التعاون والتنسيق بين المتحدثين الرسميين ووزارة الإعلام ووكالة الأنباء الكويتية ومركز التواصل الحكومي خصوصا في أوقات الأزمات أو القضايا الطارئة بما يعزز الجاهزية الإعلامية للدولة ويرسخ ثقة الجمهور بالمصادر الرسمية كمصدر أول وأساسي للمعلومة.
وأكد دعم وزارة الإعلام والجهات التابعة الكامل للمتحدثين الرسميين وتوفير الأدوات اللازمة لهم، إذ ان نجاح جهودهم يعد جزءا من نجاح الدولة في إدارة المعلومة وتعزيز الاستقرار المجتمعي، معربا عن ثقته بكفاءة الكوادر الوطنية في أداء مهامها على الوجه الأمثل في مختلف الظروف.
من جانبه، قدم المستشار في مركز التواصل الحكومي سليمان الغريب خلال اللقاء عرضا بعنوان «الجاهزية الإعلامية الشاملة» كدليل تنظيمي لدور المتحدث الرسمي ودليل إدارة الأزمات الإعلامية باحترافية، استعرض خلاله دليل التعامل مع الأزمات الإعلامية، والذي يوضح أهم الخطوات والإجراءات الواجب اتباعها عند وقوع أزمة بهدف الحد من آثارها والحفاظ على صورة الجهة والدور الأساسي للمتحدث الرسمي في إيصال الرسائل بوضوح وثقة لأداء دوره بشكل فعال.