- وزير الإعلام: توفير المعلومات الدقيقة بشكل سريع تفادياً للشائعات
- وزير الصحة: منظومة متكاملة لضمان الأمن الدوائي والغذائي والمائي
- وزير الكهرباء: إجراءات وقائية للحفاظ على الموارد الحيوية
- «الإطفاء»: الاستعداد التام وجاهزية الفرق على مدار الساعة
- بنك الائتمان: الاستمرار في تقديم الخدمات دون انقطاع
- «هيئة الزراعة»: تعزيز منظومة الأمن الغذائي الخليجي
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أنه تنفيذا لتوجيهات وقرارات المجلس الأعلى في تعزيز منظومات الاستجابة للطوارئ، تم تفعيل مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ، لاتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة على المستويات البيئية والإشعاعية كافة. جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي الـ 48 للمجلس الوزاري الخليجي الذي عقد أمس عبر الاتصال المرئي، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لمناقشة تطورات الأوضاع بالمنطقة.
وأشار البديوي إلى عدد من التداعيات والتحديات التي قد تواجه دول مجلس التعاون نتيجة هذه التطورات المتسارعة، ومنها الآثار المترتبة على أي تصعيد قد يطول المنشآت النووية لما لها من آثار محتملة على البيئة الإقليمية والبنية التحتية الحيوية.
وقال البديوي إن التصعيد البالغ الخطورة وغير المسبوق بسبب هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، والرد عليها من قبل إيران، زادا من حدة التوترات في الإقليم والمنطقة، وفتحا الباب أمام سيناريوهات مبهمة ومقلقة قوضت من فرص المسارات السياسية.
ولفت إلى أن المؤشرات الفنية حتى هذه اللحظة لاتزال ضمن النطاق الآمن، ولم يرصد ما يدعو للقلق، مع استمرار حالة الاستنفار الكامل، ضمانا لأعلى درجات الجاهزية، وترسيخا لليقظة المستمرة التي يتطلبها الموقف.
وأكد أن مجلس التعاون يواصل التزامه بتهدئة التوترات وتمكين الحوار ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم، مجددا الدعوة لجميع الدول والأطراف إلى ضبط النفس والامتناع عن أي أعمال عسكرية، تفاديا لانزلاق خطير نحو صراع أوسع لا يمكن التنبؤ بنتائجه أو السيطرة عليه.
وفي بيان صادر عن الاجتماع، أدان المجلس الوزاري الاعتداءات الإسرائيلية على إيران التي تمس سيادتها وأمنها، وتمثل انتهاكا صريحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعيا إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وبذل كل الأطراف جهودا مشتركة للتهدئة واتخاذ نهج الديبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات.
وطالب المجلس الوزاري مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم نحو الوقف الفوري لهذه الحرب ومنع التصعيد، لما له من تداعيات خطيرة على السلم الإقليمي والدولي، والدفع باتجاه مواصلة المفاوضات الأميركية ـ الإيرانية بشأن الملف النووي الإيراني بوساطة سلطنة عمان.