- أصحاب ومسؤولو الحسينيات: نشكر صاحب السمو الأمير لحرصه على إقامة الشعائر الحسينية في ظل الإجراءات الرسمية الاحترازية
- نقدّر جهود وزارة الداخلية الكبيرة في الحفاظ على أمن الحسينيات وسلامة روادها والوضع الأمني الاستثنائي الذي يعيشه الإقليم ونتفهم القرارات
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف حرص القيادة السياسية على إقامة الشعائر الحسينية مع مراعاة الأوضاع الإقليمية والظروف التي تمر بها المنطقة، مشيرا إلى أن الكويت ستوفر مدارس مؤمنة وفق أعلى معايير السلامة كمواقع بديلة لإقامة الشعائر الدينية، بدلا من الحسينيات، حرصا على سلامة روادها. وجاءت تصريحات اليوسف خلال لقائه مسؤولي وممثلي الحسينيات ودور العبادة، مساء الخميس بحضور وكيل وزارة الداخلية بالتكليف اللواء علي العدواني، وعدد من الوكلاء المساعدين الميدانيين.
وشدد اليوسف، وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية، على أهمية الالتزام بالتعليمات والضوابط المنظمة، مؤكدا تسخير كل الإمكانات اللوجستية والتدابير الأمنية اللازمة لإحياء الشعائر، مشيدا بحرص مسؤولي الحسينيات ودور العبادة على التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الجميع.
وعلى صعيد ذي صلة أصدرت اللجنة المنبثقة عن اجتماع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف وأصحاب ومسؤولي الحسينيات البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم..
إنه مساء يوم الخميس 2025/6/19 ..
عقد اجتماع عام لمسؤولي الحسينيات والمجالس الكويتية بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وقيادات وزارة الداخلية المحترمين، حيث نقل بدوره النائب الاول الوزير تحيات صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله تعالى، إلى أصحاب الحسينيات والمجالس الكويتية مقدرا دورها الديني والوطني.
بدورهم، تشرف الحضور برفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الأمير، حفظه الله تعالى، وحرصه على إقامة الشعائر الحسينية في ظل الاجراءات الرسمية الاحترازية، مقدرين للقيادة السياسية ممثلة بوزارة الداخلية جهودهم الكبيرة في أمن الحسينيات وسلامة روادها، تحت توجيهات النائب الأول ووزير الداخلية.
وإذ نقدر الوضع الأمني الاستثنائي الذي يعيشه الإقليم، ونتفهم القرارات الاستثنائية والتي من شأنها المحافظة على الأمن العام، لنوضح لجمهور الحسينيات الكريم، الترتيبات الرسمية المستجدة التالية:
1- نقل مكان المجالس الحسينية إلى المدارس ونوادي الرياضية القريبة كلما أمكن، وبالتنسيق مع القيادات الأمنية عبر الخط الساخن الذي سيعلن عنه.
2- تسري هذه الحالة الاستثنائية على العشرة الأولى من شهر المحرم 1447هـ.
3- سيتم توفير جميع ما يتطلبه المجلس الحسيني من وسائل ومعدات وحماية أمنية.
4- المجالس الحسينية العائلية المحدودة بعدد لا يتجاوز خمسة عشر شخصا مستثناة.
5- السماح لطبخ البركة الحسينية داخل المدرسة، وضمن شروط الأمن والسلامة التي تقررها الجهات الرسمية المعنية.
6- التزام القراءة الحسينية بعدم الخوض في القضايا السياسية.
7- سيعلن عبر الوسائل الإعلامية الرسمية عن جداول تبين اسم كل حسينية والمدرسة البديلة أو النادي الرياضي البديل.
ودعا البيان مسؤولي الحسينيات وروادها وأصحاب السماحة والفضيلة الخطباء تفهم هذا الوضع الاستثنائي، سائلين الله تعالى أن يحفظ الجميع، وأن يديم على بلادنا الأمن والسلام تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين.