القاهرة ـ محمد سامي
يخوض النادي الأهلي مواجهته المصيرية أمام بورتو البرتغالي في الـ4 فجر غد الثلاثاء على ملعب «ميتلايف» في ختام مباريات المجموعة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية 2025، وهي المباراة المطالب فيها «المارد الأحمر» بتحقيق الفوز بفارق هدفين مع ترقب نتيجة مواجهة بالميراس البرازيلي أمام إنتر ميامي الأميركي التي ستقام في نفس التوقيت، والتي يجب أن تنتهي لصالح بطل البرازيل حتى يبقي الأهلي على حظوظه في التأهل إلى ثمن نهائي النسخة الأولى من النظام الجديد للبطولة.
ويمتلك الأهلي نقطة وحيدة وضعته في المركز الأخير، وهو نفس رصيد بورتو صاحب المركز الثالث، فيما يتصدر بالميراس الترتيب بـ 4 نقاط بالتساوي مع إنتر ميامي لكن يتفوق بفارق الأهداف.
ويدرك المدير الفني الإسباني غوسيه ريبييرو أن التأهل لا يتوقف فقط على الفوز، بل يتطلب أيضا تعويض فارق الأهداف أمام إنتر ميامي، الذي يتفوق عليه بفارق هدف وفي حالة فوز الأهلي (2-0) وخسارة ميامي (0-1)، سيتساوى الفريقان في كل شيء، ليتم اللجوء للعب النظيف، حيث حصل كل فريق حتى الآن على 4 بطاقات صفراء، ولا يمكن للأهلي أن يتأهل في حال فوز إنتر ميامي، إذ إن فارق المواجهات المباشرة يصب في مصلحة بالميراس الذي تغلب 2-0 على الأهلي في الجولة الثانية.
ويتوقع أن يبدأ الأهلي المباراة التي يقودها الحكم الفنزويلي خيسوس فالينزويلا، بضغط هجومي مبكر، مع الاعتماد على الأطراف والكرات العرضية لاستغلال سرعات محمود تريزيغيه وأحمد سيد زيزو، بينما سيكون التوازن الدفاعي ضروريا لتفادي هدف مباغت ينهي آمال الفريق، وستكون هناك مهمة ثقيلة على عاتق ثلاثي خط الوسط في تطبيق سياسة التحول السريع بواسطة محمد بن رمضان وحمدي فتحي والمالي أليو ديانغ الذي يعول عليه المدرب لملأ فراغ المتألق مروان عطية الغائب لتراكم الإنذارات.
وفي المجموعة الثانية، يتوجب على باريس سان جرمان (3 نقاط) اليوم الاثنين الفوز على سياتل ساوندرز الأميركي (ودع البطولة بعد خسارتين) على ملعبه لومين فيلد إذا ما أراد ضمان التأهل إلى ثمن النهائي وتفادي خروج مبكر سيكون محرجا لبطل أوروبا الذي تلقى خسارة مفاجئة أمام بوتافوغو البرازيلي 0-1 في الجولة الثانية بعدما أمطر شباك أتلتيكو مدريد الإسباني برباعية نظيفة في المباراة الافتتاحية.
وتلقى المدرب الإسباني لويس إنريكي خبرا سارا بعودة مهاجمه الدولي عثمان ديمبيلي إلى التدريبات الجماعية مساء الجمعة، لكنه قد لا يكون جاهزا للبدء أساسيا.
بدوره، يحتاج أتلتيكو مدريد (3 نقاط) إلى الفوز على بوتافوغو (المتصدر بـ6 نقاط) على ملعب روز بول ستاديوم في لوس أنجيليس وتعثر سان جرمان حتى يتأهل كمتصدر للمجموعة، لكنه يملك فرصة التأهل ثانيا إذا فاز بفارق أهداف مع فوز الفريق الفرنسي، أو في حال تعادله وسقوط سان جرمان.