تقرير - هادي العنزي
انفض الموسم الرياضي لكرة السلة نهاية مايو الماضي، بفوز الفريق الأول لكرة السلة بنادي الكويت بكأس الاتحاد بعد تغلبه على القادسية في المباراة النهائية 126-92، لتذهب الأندية كل بحسب اهتمامه، في عملية «جرد حساب» لموسم طويل تخللته لحظات الفرح بالفوز، وحسرة الخسارة أو الإقالة، وألم الإصابة للاعبين، وحلم يتجدد بغد أفضل لمواهب على الطريق.
وقد جمع نادي الكويت 33 نقطة ليحافظ على المركز الأول بكأس التفوق العام في ظل منافسة كبيرة من نادي القرين الذي حل ثانيا بفارق 4 نقاط فقط، بعدما جمع 29 نقطة في احصائية لم تعتمد رسميا بعد، فيما جاء القادسية في المركز الثالث بـ 24 نقطة، وتوزعت بقية نقاط كأس التفوق الـ 22 مناصفة بين كاظمة والنصر، فيما خرجت أندية العربي، والجهراء، والصليبخات، والشباب، والتضامن، والساحل، واليرموك، وبرقان خالية الوفاض، دون أي نقطة في جميع مسابقات الاتحاد الـ 12، سواء في بطولات الدوري بمراحلها السنية الخمس، أو مسابقة (3x3) لمرحلتي الدرجة الأولى والناشئين (تحت 17 سنة).
واختلفت مشاركات الأندية في مسابقات الاتحاد بمختلف مراحلها السنية، حيث نجد 11 ناديا تشارك في مرحلة البراعم (تحت 13 سنة)، و10 أندية في الأشبال (تحت 15 سنة)، ونجد العدد يتناقص دون سبب جوهري ليصل إلى 9 أندية فقط في 3 مراحل سنية متتالية، وهي الناشئين (تحت 17 سنة)، والشباب (تحت 19 سنة)، والدرجة الأولى.
الإثارة في صراع المراحل السنية
لم يجد الكويت صعوبة كبيرة في الظفر بلقب دوري وكأس السن العام ليجمع 8 نقاط، لكن الأمر كان مختلفا كليا في المراحل السنية، حيث كانت المنافسة مع القرين منافسه الرئيس على كأس التفوق على أشدها، وتبادل الناديان الظفر بالمركز الأول في 3 مراحل سنية لمسابقتي الدوري والكأس، بينما تكفل القادسية ببسط سيطرته على البراعم (تحت 13 سنة) بعد فوزه باللقبين تواليا، حاصدا العلامة الكاملة بمجموع 8 نقاط، كما حضر منافسا في مرحلتي الناشئين والشباب.
وجمع ناديا كاظمة والنصر 11 نقطة لكل منهما بكأس التفوق العام لكرة السلة، ولعل تباينا واضحا يظهر في كيفية جمع الناديين للنقاط الـ 22، «البرتقالي» حصد أغلبها عبر الفريق الأول بـ 9 نقاط، بعد فوزه بالمركزين الثاني والثالث لمسابقتي الدوري والكأس تواليا، والأول في مسابقة (3X3) للدرجة الأولى، فيما تمكن فريق الشباب (تحت 19 سنة) من حصد نقطتين بعد فوزه بالمركز الثالث في الكأس، فيما كان الأمر معاكسا لدى «العنابي»، حيث جمع 8 نقاط من المراحل السنية، بفوز البراعم (تحت 13 سنة) بالمركز الثاني في الدوري (3 نقاط)، و5 نقاط من مسابقة الكأس بعد حصول فريقي الأشبال والناشئين على المركزين الثاني والثالث تواليا.
نجوم كبار.. ومستقبل واعد
شهد «موسم السلة» تألقا لافتا للعديد من اللاعبين مع فرقهم سواء للدرجة الأولى من بينهم الأخوان حمد ومحمد عدنان، وتركي حمود، وألكسندر الغيص من نادي الكويت، وأحمد البلوشي، وعبدالرحمن السهو، ويوسف بورحمة من كاظمة، وعبدالعزيز الحميدي، وعبدالمحســــن الموسوي، وسعود الرباح من القادسية، ونجم المستقبل عادل السعيد، وعبداللطيف الفرج، وأحمد الفودري، وفيصل البحر، ويوسف الفيلكاوي من القرين، وباسل المزيعل وفيصل الحسيني من الصليبخات.
كما برز في المراحل السنية العديد من المواهب الواعدة، من بينهم الأخوان آدم وأمير أسد الله، وأحمد الرشيد، وعمر العيسى، وماجد الشمري، وحسن هادي، وعبدالله الجريد، وعبدالرحمن القطيفي من الكويت، وعادل السعيد، وطلال الخميس، وعلي الهندال، ومساعد العبيدي، وعبدالعزيز المطوع، وعمر الصالح، وعبدالرحمن طارق من القرين، ومشعل العازمي، وراشد الخترش، وسويط الظفيري، وعلي عباس من القادسية، والتوأم علي وعبدالرحمن الرباح من النصر، وعمر عسق من كاظمة.