نفت إيران عزمها استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، فيما أكد الجيش الاسرائيلي في بيان ختامي لعملياته في ايران انه دمر الآلاف من اجهزة الطرد المركزي الايرانية.
واكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي أن «التكهنات حول استئناف المفاوضات ينبغي عدم التعامل معها بجدية»، مضيفا «لا خطة حتى الآن للبدء بمفاوضات».
وأشار عراقجي إلى أن الاضرار التي لحقت بالمنشآت النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل «كبيرة».
بموازاة ذلك قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه دمر الآلاف من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية خلال العملية العسكرية - المسماة «الأسد الصاعد»- التي نفذها ضد إيران واستمرت 12 يوما.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان ختامي لعملياته في إيران، نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على «إكس»، أن المنشآت النووية الثلاث الرئيسية في إيران لحقت بها أضرار جسيمة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه دمر نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية الإيرانية خلال العمليات، بالإضافة إلى تدمير 15 طائرة واستهداف ستة مطارات.
وقال البيان، انه تم القضاء على المئات من عناصر القوات العسكرية الإيرانية واستهداف عشرات من مقرات القيادة العسكرية.
وأضاف، تم القضاء على اكثر من 30 من أبرز قادة المؤسسة العسكرية والامنية للنظام الإيراني كما تم اعتراض مئات الصواريخ أرض أرض بنسبة نجاح تفوق 86%.
من جهته، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن «السيناريو الأسوأ» بعد الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على البرنامج النووي الإيراني والتي اتسمت بـ«فعالية حقيقية» يتمثل بانسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي.
وقال ماكرون للصحافيين في بروكسل في ختام قمة للدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إن مثل هكذا سيناريو «سيمثل انحرافا وإضعافا جماعيا»، مشيرا إلى أنه وفي مسعى منه «للحفاظ على معاهدة حظر الانتشار النووي» يعتزم التحدث «خلال الأيام المقبلة» مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بدءا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تحدث وإياه الخميس.