عبدالعزيز الفضلي
أكدت رئيسة اللجنة الفنية للأندية المدرسية المسائية الصيفية للتربية البدنية وموجه عام التربية البدنية للبنين بوزارة التربية د.حصة عرب أن الأندية المسائية مستمرة في استقبال تسجيل الطلبة في المراكز بالمجان، مشيرة إلى أن المسجلين عن طريق تيمز وصل إلى أكثر من 30 طالبا وطالبة.
وأضافت عرب في تصريــح لـ «الأنباء» انه نظرا للإقبال الكبير على التسجيل في الأنشطة الرياضية بمختلف الألعاب وحفاظا على سلامة وصحة أبنائنا الطلبة فإن التسجيل يشترط ان يقوم الطالب او الطالبة بفحص طبي قبل الموافقة على دخوله النادي، مشيرة إلى ان وزارة التربية وفرت حافلات نقل للطلبة المشاركين في الأندية المسائية، وذلك سعيا منها على التعاون مع أولياء الأمور في هذا الجانب.
وبينت د.عرب ان الأندية المسائية الصيفية توفر بيئة إيجابية تبعد الطلبة عن السلوكيات السلبية وتشجعهم على استثمار أوقاتهم فيما يعود عليهم بالمنفعة، متمنية التوفيق لجميع لأبنائنا الطلبة والاستفادة من هذه الأنشطة الصيفية.
هذا، وأعلنت وزارة التربية عن انطلاق أنشطة الأندية المدرسية الصيفية وسط حضور وتفاعل لافت من الطلبة، حيث شهدت المراكز إقبالا كبيرا على مختلف الأنشطة المقدمة في أجواء تعليمية وترفيهية محفزة.
وتأتي هذه الانطلاقة بتوجيهات من وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي، بضرورة الاهتمام بهوايات الطلبة واستثمارها خلال فترة العطلة الصيفية، من خلال افتتاح أندية مدرسية توفر بيئة آمنة تسهم في تنمية مهارات الطلبة وتعزيز القيم التربوية لديهم.
وفي هذا السياق، أكدت الموجهة الفنية العامة لمادة التربية البدنية بالتكليف د.حصة عرب أن مركز البولينغ في مدرسة أحمد البشر الرومي يعد نموذجا مميزا ضمن فعاليات الأندية الصيفية، والذي يحظى بدعم مباشر من قطاع التنمية التربوية والأنشطة، ويهدف إلى توفير أنشطة تعليمية وترفيهية هادفة تستثمر وقت الطلبة خلال الإجازة.
وأشارت إلى أن المركز يستقبل يوميا ما يقارب 50 طالبا من مختلف المراحل الدراسية - الابتدائية والمتوسطة والثانوية - ضمن بيئة مغلقة ومكيفة وآمنة، مما يخلق أجواء مثالية لممارسة الأنشطة في ظل حرارة الصيف، ويشجع الطلبة على التفاعل والمشاركة الإيجابية.
وأضافت أن الوزارة تحرص من خلال هذه الأندية على تقديم أنشطة تواكب اهتمامات الطلبة، وتجمع بين المتعة والفائدة، مشيدة بالإقبال الكبير على رياضة البولينج لما لها من أثر في تعزيز المهارات الحركية والاجتماعية.
من جانبه، أوضح مشرف مركز البولينغ في ثانوية أحمد البشر الرومي د.هادي الغريب أن لعبة البولينغ تعد وسيلة جاذبة ومحببة للأطفال، خاصة في ظل توافر بيئة مناسبة وآمنة، مثمنا دعم وزارة التربية وحرصها على أن تكون هذه المراكز قريبة من الطلبة ومناسبة لاحتياجاتهم.
كما أكد د.عبدالعزيز الأمير، عضو مركز العاصمة للبولينغ، أن إعادة تفعيل الأندية الصيفية ودمج نشاط البولينغ ضمنها يعكس توجها إيجابيا من الوزارة نحو تنويع الأنشطة وتقديم خيارات متعددة تلائم مختلف الفئات العمرية، مشيرا إلى أن التعاون بين الجهات المعنية ساهم في إنجاح هذه المبادرة.