- فراس العودة: الكويت بقيت على إيمانها بأن الاستثمار في مصر هو حاضر ومستقبل الأمة العربية
- كامل الوزير: الكويت حليف إستراتيجي لمصر نعتز به.. وعمق العلاقات الثنائية نموذج يحتذى
- أسامة شلتوت: مصر بقوانينها الجديدة تطمح لمزيد من الاستثمارات بشراكات استثمارية مع الكويت
علي إبراهيم
قال المدير العام المساعد في غرفة تجارة وصناعة الكويت فراس العودة إن الكويت بقيت على إيمانها بأن الاستثمار في مصر هو استثمار في حاضر ومستقبل الأمة العربية بأسرها، وترجم ذلك القطاع الخاص الكويتي بالأرقام، فكانت الاستثمارات الكويتية في مصر من أقدم وأكبر الاستثمارات الخليجية، إذ بلغ عدد الشركات الكويتية العاملة في مصر نحو 1500 شركة تعمل في قطاعات متنوعة مثل التمويل والبنوك والسياحة والإنشاءات والتصنيع وقطاع الصناعات الدوائية وغيرها، وبلغ حجم الاستثمارات الكويتية في مصر حوالي 20 مليار دولار، وهي مرشحة لتحقيق طفرات كبيرة في ظل الفرص الواعدة في السوق المصرية.
جاء ذلك ضمن كلمة ألقاها العودة بمناسبة استقبال غرفة تجارة وصناعة الكويت نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المصري الفريق م.كامل الوزير، برفقة وفد ضم ممثلين عن 17 شركة مصرية عاملة في مجالات عدة، وبحضور السفير المصري أسامة شلتوت.
وأضاف العودة: «تابعنا بإعجاب بالغ ما حققته مصر من قفزات نوعية ونهضة غير مسبوقة في تطوير بنيتها التحتية، وفي مقدمتها قطاع النقل الذي يعد العمود الفقري للتنمية وجسرا حيويا للنهضة، يربط بين الحلم والإنجاز».
وزاد كانت مصر وستبقى بلدا يحتضن الاستثمارات الكويتية بمحبة وثقة، ولا نبالغ إن قلنا إن لدى مجتمع الأعمال الكويتي اهتماما متزايدا وواعيا باستكشاف فرص الاستثمار في مشاريع البنية التحتية والنقل الذكي والخدمات اللوجستية، وهي قطاعات باتت تتقدم المشهد التنموي في مصر.
من جانبه، أكد الفريق م.كامل الوزير عمق العلاقات الثنائية التي تربط الكويت ومصر والتي تعد نموذجا يحتذى به، مشيدا بتوجيهات قيادتي البلدين لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، قائلا: «إن الكويت أكثر من مجرد شريك اقتصادي لمصر، فهي حليف إستراتيجي نعتز به».
وتحدث نائب رئيس مجلس الوزراء المصري عن عشرات الفرص الصناعية الواعدة في مصر ضمن رؤية مصر الصناعية 2030، مؤكدا في هذا الصدد أهمية التعاون مع الكويت بما تملكه من استثمارات وقدرات نوعية وذلك لفتح أسواق مشتركة جديدة، وأعلن أيضا عن مبادرة طموحة لإنشاء منطقة صناعية مشتركة ومتكاملة تقام في كلا البلدين معا.
من جانبه، قال السفير المصري لدى الكويت أسامة شلتوت، إن مصر بقوانينها الجديدة تطمح لمزيد من الاستثمارات، مشيدا بقطاع الأعمال والمستثمرين الكويتيين ودورهم الإيجابي في الاقتصاد المصري، كما أعرب عن تطلع مجتمع الأعمال المصري للدخول في شراكات استثمارية مع الشركات الكويتية والعمل معا ضمن تحالفات استراتيجية في كلا البلدين.
حمد المرزوق: «بيت التمويل» مستعد لدعم الفرص التمويلية للمستثمرين من البلدين
- نؤمن بمستقبل مصر الواعد وحريصون على تواجدنا المؤثر في قطاعها المصرفي
- لمسنا حرص الرئيس المصري على إتاحة الفرصة للمستثمرين الكويتيين
أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت، رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي، حمد المرزوق، أن بيت التمويل على استعداد استعداد لدعم أي فرص واحتياجات تمويلية أو استثمارية للمستثمرين المصريين والكويتيين من خلال ذراعه الاستثمارية «KFH CAPITAL» الذي ينظر إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر والدول الأخرى. وأشار المرزوق في كلمة له خلال اللقاء إلى أن بيت التمويل لن يكتفي بحجم التواجد الحالي في مصر، وإنما يسعى إلى زيادة الحصة السوقية خلال فترة قريبة.
وبين أن «KFH CAPITAL» ساهمت العام الماضي بإدارة إصدارات بحوالي 37 مليار دولار لدول عديدة مثل تركيا وماليزيا والإمارات والبحرين.
وذكر المرزوق أنه خلال الاجتماع مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وعدنا بإتمام إصدار صكوك لصالح مصر بحوالي مليار دولار، وفعلا تمت هذه الصفقة بنجاح وغطيناها بالكامل كبيت التمويل الكويتي، وهي تعكس إيمان بيت التمويل بالمستقبل الواعد لمصر ومدى إيماننا بالإصلاحات الاقتصادية هناك، كما لمسنا شخصيا من الرئيس عبدالفتاح السيسي حرصه على إتاحة الفرصة للمستثمرين الكويتيين في مصر.
وذكر المرزوق ان القطاع المصرفي الكويتي له تواجد في مصر من خلال 3 بنوك هي بيت التمويل الكويتي، وبنك الكويت الوطني، والبنك الأهلي الكويتي، وهناك اهتمام من القطاع المصرفي بالاقتصاد المصري.
وبين أن الأنشطة الاقتصادية والصناعية والإنتاجية والفرص الاستثمارية المتاحة تحتاج إلى قطاع مصرفي قوي، ومن هذا المنطلق نحن حريصون على ان يكون لنا تواجد مؤثر في القطاع المصرفي المصري.