عبدالكريم أحمد
تقدمت مواطنة بدعوى طالبت فيها بتطليقها وتعويضها، مشيرة إلى أنها تبرعت بجزء من جسدها (كليتها) إلى زوجها، إلا أنه تزوج بأخرى ودأب على ضربها.
وقالت دفاع المدعية المحامية حوراء الحبيب إن الزواج بأخرى ليس سببا للتطليق، لكن عندما تقوم المرأة بمساعدة زوجها في علاجه بتقديم أهم ما يجعله مستمرا على قيد الحياة بجزء من جسدها، ثم يتغير بتعامله ويضربها ويكسر قلبها، فذلك يعتبر من أسباب استحالة العشرة.
وأشارت الحبيب إلى انها ستطالب بتعويض موكلتها عن الأضرار النفسية والأدبية، مؤكدة ان الضرب ليس وسيلة للتأديب لا للكبار ولا للصغار وهو منهي عنه.
وأضافت: كذلك من الأسباب إهانة العشرة وبيعها بثمن بخس عندما تقدم وفاء وإيثارا ويقابله الطرف الآخر بالدناءة بمد اليد، وهو أمر لا ينفع معه إصلاح. ولفتت الحبيب إلى ان هناك الكثير من العلاقات استمرت رغم وقوع انفصال ثم عادت بقوة لتكمل بناء أسرة، لكنه لا توجد علاقة استمرت بإهانة طرف دون سبب يذكر.