تدخل فرق النصر، والتضامن، والجهراء، والشباب منافسات الموسم الكروي المقبل بأهداف مشتركة، فالقادم الجديد إلى «الممتاز» ليس كمن صارع لأجل البقاء فيه، وتختلف أهداف «الرباعي» باختلاف الإمكانات الإدارية والفنية، وجودة اللاعبين، والقدرة على إبرام التعاقدات.
«العنابي» كان بمنزلة «الحصان الأسود» في أغلب المواسم السابقة، لكن الأمر تغير قليلا الموسم الماضي، وتراجع ليجد نفسه في «مجموعة الهبوط»، وبتعاون جهازيه الفني والإداري واللاعبين، وضع نفسه بمنأى عن الهبوط للدرجة الأولى، بقيادة المدرب التونسي جميل بلقاسم، الذي تم تجديد الثقة بعطائه، وبـ 4 محترفين أيضا، وهم: التونسيان هيكل الشيخاوي وحسام الحباسي، والصربي كوجزيك، والليبي المعتصم اللافي، ويبحث عن لاعب خامس يكمل عقد «خماسي المحترفين»، كما اختار تركيا مقرا لمعسكره التدريبي في 9 أغسطس المقبل، الذي يخوض خلاله 4 مباريات ودية.
أما «العنيد» فأخذ المبادرة الموسم الماضي، ووضع نفسه ضمن قائمة «الستة الكبار»، بعدما قدم مستويات متزنة دفاعا وهجوما، وهو مطالب بسرعة التعاقد مع المحترفين، حيث يظهر في القائمة السوري أحمد الدالي فقط، ولربما تم عقد العزم على التعاقد مع أربعة محترفين دفعة واحدة في مدينة الاسكندرية، التي يقيم فيها معسكره التدريبي الممتد حتى 25 أغسطس المقبل، بقيادة مدربه البرتغالي ميغيل ليال.
ويخوض الشباب والجهراء صراعا كبيرا في الدوري الممتاز، بعدما تأهلا أولا وثانيا عن دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، وتنتظر «أبناء القصر الأحمر» ومدربهم الكرواتي رادان غاسانين، وكذلك زميله المونتينيغري سلافو لغاب بوبانغا مدرب «أبناء الأحمدي» مهمة صعبة لأجل البقاء في الممتاز.