أكد رئيس قبرص نيكوس خريستودوليديس أمس الخميس ان بلاده تسعى «بقوة» من خلال توليها رئاسة الاتحاد الأوروبي مطلع العام المقبل إلى استضافة قمة موسعة تشمل قادة دول الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أبريل المقبل.
جاء كلام الرئيس القبرصي خلال لقائه سفيرنا لدى جمهورية قبرص عبدالله الخرافي بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا للكويت لدى قبرص.
وقال الرئيس خريستودوليديس ان بلاده تسعى بقوة إلى استضافة قمة موسعة في 23 أبريل 2026 تجمع قادة دول الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة، مؤكدا أهمية هذه القمة وما تحمله من آفاق للحوار والتعاون المشترك.
وأضاف أنه سيتم توجيه الدعوة الى شخصيات سياسية مهمة ومؤثرة على المستوى الدولي لحضور القمة الإقليمية بحضور قادة دول مجلس التعاون، معربا عن تطلعه الى زيارة الكويت قبل نهاية العام الحالي.
وذكر الرئيس القبرصي ان بلاده تضطلع بدور محوري كجسر تواصل بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أهمية المبادرات الإقليمية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار والشراكات الاستراتيجية.
وأشاد الرئيس القبرصي بمستوى العلاقات الثنائية «المتميزة» التي تجمع بلاده بالكويت، مشيدا بالدور الفاعل والمكانة المرموقة التي تحظى بها الكويت داخل منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى مستوى المنطقة ككل.
وأعرب عن شكره للسفير الخرافي عن كل ما قدمه من إسهامات في إطار تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بين قبرص والكويت طوال فترة عمله، متمنيا له بالتوفيق في مسيرته المستقبلية.
من جهته، هنأ السفير الخرافي قبرص بتوليها رئاسة الاتحاد الأوروبي مطلع العام المقبل، مشيدا بمبادرة الرئيس القبرصي لاستضافة القمة الموسعة التي تضم قادة الاتحاد الأوروبي ودول المنطقة إضافة إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واعتبر ان القمة المرتقبة ستفتح آفاقا جديدة من التعاون المشترك بين الجانبين، مشيدا بما شهده من تعاون بناء ومثمر مع المسؤولين القبارصة من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية.
كما التقى السفير الخرافي رئيسة مجلس النواب القبرصي أنيتا ديميتريو بمناسبة انتهاء فترة عمله الديبلوماسي سفيرا للكويت لدى قبرص.
وأعربت ديميتريو خلال اللقاء عن بالغ تقديرها واعتزازها بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين قبرص والكويت، مشيدة بدور السفير الخرافي البناء خلال فترة تمثيله والذي أسهم في توثيق أواصر التعاون البرلماني وتعزيز التفاهم السياسي بين الجانبين.
وأكدت أن تلك الجهود تركت أثرا إيجابيا واضحا على مستوى العلاقات الثنائية، معربة عن أملها في استمرار الزخم الذي شهدته خلال السنوات الماضية وتوسيع قاعدة التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وشددت رئيسة مجلس النواب القبرصي على الأهمية البالغة التي توليها بلادها لتعزيز أواصر التعاون والتقارب مع الكويت في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والبرلمانية، مشيدة بمستوى العلاقات الثنائية التي تربط البلدين.