أعلنت شركة كامكو إنفست، عن نقل مكاتبها في المملكة العربية السعودية إلى مركز الملك عبدالله المالي «كافد»، الوجهة الرئيسية للأعمال ونمط الحياة المميز في المملكة ببنيته التحتية الحديثة والرقمية.
وتفتخر «كامكو إنفست - السعودية» بخدمة قاعدة عملاء متميزة تضم مؤسسات، ومكاتب عائلية، وأفراد ذوي الملاءة المالية العالية، من خلال إدارة محافظ مصممة حسب احتياجاتهم، و3 صناديق سعودية تم تأسيسها محليا واحتلت مراكز متقدمة ضمن أفضل الصناديق أداء في فئاتها منذ بداية العام.
وبالتوازي مع ذلك، حافظت «كامكو إنفست» على حضور قوي في سوق أدوات الدين، حيث نجحت في إدارة عدة إصدارات من السندات والصكوك لصالح شركات ومؤسسات مالية رائدة في المملكة العربية السعودية.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة كامكو إنفست وعضو مجلس إدارة كامكو إنفست - السعودية فيصل صرخوه: «يسرنا أن نكون ضمن الشركات الإقليمية والدولية التي تتخذ من (كافد) مقرا لها بالمملكة، وتبقى السعودية سوقا محورية بالنسبة لنا، ويعكس وجودنا بهذا المركز المالي المتميز التزامنا الاستراتيجي بتعميق حضورنا وتوسيع نطاق خدماتنا في المملكة».
وأضاف: «إن وجودنا في المملكة يعكس رؤيتنا الاستراتيجية الأوسع، والتي لا تقتصر على خدمة العملاء المحليين فحسب، بل تشمل أيضا تمكين العملاء الإقليميين والدوليين من الوصول إلى واحدة من أكثر الاقتصادات تنوعا وتطورا في المنطقة».
وختم صرخوه قائلا: «مع استمرار المملكة في تنفيذ إصلاحاتها الاقتصادية التحولية والمضي قدما في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، فإننا نواصل التزامنا بتقديم حلول استثمارية مبتكرة تعزز ارتباط عملائنا بفرص النمو المستدام والطويل الأجل في المملكة».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ كامكو إنفست - السعودية محمد حمد الفارس: «يمثل انتقال مقرنا الجديد إلى مركز الملك عبدالله المالي (كافد) محطة فارقة في مسيرة كامكو إنفست في المملكة، تتجاوز كونها مجرد تغيير في الموقع إلى كونها انطلاقة لعهد جديد يتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030».
وأضاف: «تعكس هذه الخطوة الاستراتيجية طموحنا لنكون شريكا فاعلا بمسيرة التحول المالي والاقتصادي للمملكة، وتجسد التزامنا بدعم وتنمية السوق السعودي، كما تعزز قدراتنا لخدمة قاعدة عملاء متنامية ذوي الخبرة والأهداف المتنوعة، بالإضافة إلى تهيئة بيئة عمل ملهمة تمكن فريق العمل من الإبداع والريادة والمساهمة في صياغة مستقبل الاستثمار في المنطقة».