تحتل الكويت المرتبة السابعة عربيا من حيث أكبر الدول حيازة للذهب، حيث تبلغ حيازة البلاد من المعدن النفيس نحو 79 طنا، وتشكل هذه الحيازة نحو 14.7% من إجمالي احتياطيات البلاد، وذلك بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي.
وتتصدر السعودية أكبر الدول العربية حيازة للذهب خلال الربع الأول مسجلة 323 طنا، وتأتي لبنان في المركز الثاني بحوالي 287 طنا، تليهما الجزائر وليبيا ومصر وقطر.
وفي الربع الثاني من عام 2025، ارتفع إجمالي المعروض العالمي من الذهب بنسبة 6% على أساس فصلي و3% على أساس سنوي ليصل إلى 1249 طنا، وجاء هذا النمو مدفوعا بزيادة إنتاج المناجم إلى 908.6 أطنان (+9% فصليا و+1% سنويا).
وتراجع الطلب العالمي على الذهب خلال الربع المنتهي في يونيو إلى 1079 طنا بانخفاض فصلي قدره 17% رغم نموه سنويا بنسبة 10%، مدفوعا بهبوط طلب الحلي والصناعة فصليا وسنويا، كما خفضت البنوك المركزية مشترياتها بشكل ملحوظ.
وفي مستهل تداولات الجمعة الماضي، شهدت أسواق الذهب العالمية حالة من الاضطراب مع اتساع الفجوة بين أسعار العقود المستقبلية في نيويورك والأسعار الفورية في لندن لتتجاوز 100 دولار، ما أثار موجة من المضاربات ودفع عقود تسليم ديسمبر - الأكثر نشاطا - لتسجيل 3534.2 دولارا للأوقية وهو مستوى قياسي.
وجاءت هذه التحركات الحادة على خلفية تقرير أشار إلى فرض رسوم جمركية على واردات الولايات المتحدة من سبائك الذهب والتي تستخدم لتسوية غالبية العقود المتداولة في نيويورك، وخلال الربع الأول، تصدرت الولايات المتحدة قائمة أكبر الدول حيازة للذهب عالميا، باحتياطي بلغ 8133 طنا، يشكل حوالي 77.6% من إجمالي احتياطياتها، تلتها ألمانيا وإيطاليا وفرنسا.
وارتفعت الأصول العالمية تحت إدارة صناديق الذهب في يوليو بنسبة 1% لتصل إلى 386 مليار دولار، وهو مستوى قياسي جديد، كما ارتفعت الحيازات الإجمالية بمقدار 23 طنا لتصل إلى 3639 طنا، وهو أعلى مستوى شهري منذ أغسطس 2022.