عبدالعزيز الفضلي
ذكر مدير مدرسة الأمل المشتركة للبنين د. عادل عبدالرزاق، أن إعادة افتتاح النادي الصيفي المسائي لذوي الإعاقة بعد توقف دام لعدة سنوات يعد خطوة رائدة ومبادرة تربوية وإنسانية، جاءت بدعم مباشر من وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي، الذي لم يدخر جهدا في تهيئة كل السبل الكفيلة برعاية هذه الفئة العزيزة من أبنائنا الطلبة.
وأوضح عبدالرزاق أن وزارة التربية حرصت على توفير بيئة متكاملة وآمنة داخل النادي، حيث تم تجهيز وسائل النقل المخصصة للطلبة من ذوي الإعاقة بالمعدات اللازمة لتيسير تنقلهم، إلى جانب توفير مرافقين في الحافلات لضمان سلامتهم طوال فترة الذهاب والإياب. كما تم تخصيص ميزانية مالية مناسبة لتلبية احتياجات النادي، وتأمين خدمات النظافة اليومية للحفاظ على بيئة صحية وآمنة.
وأضاف أن النادي يستقبل الطلبة من عمر ستة أعوام حتى ثمانية عشر عاما، ويشمل جميع أنواع الإعاقات، سواء السمعية أو البصرية أو الحركية أو الذهنية. وقد تم إعداد برنامج متنوع من الأنشطة التي تراعي الفروق الفردية وتناسب قدرات الطلبة، سواء تم تنفيذها بشكل جماعي أو فردي، وذلك بهدف تنمية المهارات وتعزيز الثقة بالنفس.
وأشار إلى أن النادي يتضمن مجموعة من الأنشطة الرياضية والفنية والترفيهية، مثل كرة القدم، وكرة السلة، وتنس الطاولة، ولعبة البيبي فوت، بالإضافة إلى الأنشطة الفنية كالرسم والأشغال اليدوية، والتي صممت بعناية لتوفير بيئة محفزة وتفاعلية تعود بالنفع على الطلبة.
وبين عبدالرزاق أن التسجيل في النادي يتطلب تعبئة استمارة خاصة، وإرفاق صورة من البطاقة المدنية للطالب، إلى جانب صورة من بطاقة الإعاقة المعتمدة من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة.
كما دعا د. عادل عبدالرزاق أولياء الأمور إلى تسجيل أبنائهم في هذا البرنامج النوعي، الذي يشكل فرصة حقيقية لاستثمار وقت الطلبة خلال العطلة الصيفية بما يعزز من قدراتهم ويحقق لهم الاستفادة التربوية والوجدانية في بيئة شاملة وآمنة.