قالت وزارة الصحة إن انتخاب استشاري أمراض الباطنية والعناية المركزة ورئيس قسم العناية المركزة بمستشفى الأميري د.عبدالرحمن الفارس مؤخرا لعضوية مجلس إدارة الاتحاد العالمي لجمعيات العناية المركزة والحرجة يعكس الثقة الدولية بالكفاءات الطبية الكويتية، ما يضع على عاتقها مسؤولية أكبر في الإسهام في تطوير هذا التخصص الدقيق.
وأكد د.الفارس في تصريح نقله بيان صحافي صادر عن الوزارة أمس الإثنين بمناسبة انتخابه أن الكويت بما تمتلكه من طاقات بشرية وإمكانات علمية قادرة على أن تكون شريكا أساسيا في صياغة مستقبل الرعاية الحرجة عالميا.
وأوضح أن انتخابه جاء من بين مرشحين يمثلون أكثر من 50 دولة ليكون الممثل الرسمي للكويت ورابطة التخدير والعناية المركزة الكويتية في هذا الكيان العالمي الذي يضم نخبة من أبرز القادة والخبراء الدوليين في هذا التخصص الحيوي وكأول كويتي يتولى هذا المنصب الرفيع منذ تأسيسه عام 1977.
وذكر البيان أن هذا الإنجاز يعد تتويجا لجهود الكويت في تطوير منظومة الرعاية الحرجة، ويعكس الاعتراف الدولي بالكفاءات الوطنية وقدرتها على المساهمة في رسم سياسات الرعاية الصحية على المستوى العالمي.
وأكد أن هذا النجاح يعكس الحضور المتنامي للكفاءات الطبية الكويتية في المحافل الدولية، ويعزز من مكانة الكويت كعنصر فاعل في صياغة مستقبل الرعاية الصحية عالميا خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه الأنظمة الصحية الحديثة.
وجاء هذا الحدث خلال انعقاد المؤتمر الـ17 للاتحاد في مدينة (فانكوفر) الكندية بمشاركة آلاف الخبراء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم وبرعاية الجمعية الكندية للعناية الحرجة.
ويعد الاتحاد المرجع الأعلى في مجال العناية المركزة والحرجة على مستوى العالم، إذ يضم أكثر من 90 جمعية وطنية وإقليمية تمثل ما يزيد على 100 ألف طبيب وممرض وفني، ويضطلع بدور رئيسي في تعزيز جودة الرعاية وتطوير التعليم والتدريب ودعم الأبحاث متعددة الجنسيات.