في كل دورة هناك دول تكتفي بالمشاركة، وأخرى تترك بصمتها على الميدان، لكن في دورة ألعاب التضامن الإسلامي، هناك 10 دول استطاعت أن تصنع لنفسها تاريخا لا يمحى، منذ النسخة الأولى عام 2005 حتى اليوم.
هذه الدول لم تكتف بحصد الميداليات، بل تحولت إلى علامات فارقة في السجل الذهبي للدورة كتبت الإنجاز تلو الآخر، لتصبح قصص إنجازاتها جزءا من هوية الدورة.. والدول العشر هي:
٭ الرقم الأصعب: تركيا تسلقت القمة سريعا، وتربعت عليها بثبات بـ 239 ذهبية من أصل 645 ميدالية، مزجت بين السباحة وألعاب القوى لتصبح الرقم الأصعب الذي لا يتجاوزه أحد.
٭ الوصافة الدائمة: إيران كتبت حضورها في المركز الثاني بثقة بـ 118 ذهبية و320 ميدالية إجمالية، اعتمدت على قوتها في ألعاب القوى والمصارعة والكراتيه، لتبقى منافسا لا يغيب.
٭ مملكة القتال: الفنون القتالية صنعت هوية أذربيجان بـ 114 ذهبية و300 ميدالية، أثبتت أن الجودو والمصارعة والكاراتيه ليست مجرد رياضات، بل ألقاب محفوظة باسمها.
٭ تنوع الإنجاز: من الجمباز إلى الملاكمة وصولا إلى الألعاب الفردية، بسطت أوزبكستان سيطرتها على أكثر من ميدان بـ 66 ذهبية من أصل 212 ميدالية جعلتها حاضرة دوما في الصفوف الأولى.
٭ مفاجآت الشرق: إندونيسيا عرفت كيف تباغت الجميع بـ 56 ذهبية و222 ميدالية، وتألقت في ألعاب القوى.
٭ عملاق أفريقيا: مصر حملت راية أفريقيا في التضامن الإسلامي بـ 46 ذهبية و145 ميدالية، أثبتت قوتها في السباحة والفنون القتالية، ورسخت نفسها كعملاق لا يغيب عن المنصات.
٭ القوة الصاعدة: كازاخستان دخلت السباق بقوة بـ 42 ذهبية و135 ميدالية، صنعت حضورها في رفع الأثقال والملاكمة، لتؤكد أنها رقم يصعب تجاوزه.
٭ مملكة الجري والقتال: المغرب جعلت من الدورة مساحة للجري والانتصار، بـ 40 ذهبية و146 ميدالية، تألقت في ألعاب القوى، وأضافت الكراتيه والتايكوندو لتبقى دائما بين الكبار.
٭ طموح المستقبل: السعودية جمعت 37 ذهبية و111 ميدالية، وأثبتت قوتها في رفع الأثقال وألعاب القوى. ومع استضافة الرياض 2025، تفتح المملكة صفحة جديدة في سجل المجد.
البصمة الآسيوية: ماليزيا أنهت قائمة الـ 10 الكبار بثبات بـ 33 ذهبية و97 ميدالية، تألقت في السباحة والكراتيه وألعاب القوى، وحجزت لنفسها مكانا دائما بين النخبة.
ومع اقتراب النسخة السادسة في الرياض 2025، بمشاركة أكثر من 3500 رياضي يمثلون 57 دولة، تترقب الجماهير مشهدا جديدا من التحدي والطموح، حيث تكتب فصولا إضافية من حكاية المجد، ويعاد رسم خريطة الصدارة بين الكبار، ويبقى السؤال: من سيواصل التفوق.. ومن سيخطف الأنظار بمفاجأة جديدة؟.