أول أسباب الأمان في الأوطان بعد إرادة الله سبحانه وتعالى هو التفاف عموم الشعب حول قيادته الحكيمة، والتي هي بإذن الله صمام الأمان لهذا الوطن ومنارته نحو درب الأمان والسلامة من كل الشرور الخارجية.
كذلك على الجميع الانتباه والإصغاء لكل تعليمات وارشادات الجهات الحكومية المختصة، في سبيل تجنيب وطننا الحبيب آثار وتداعيات كل الأمور التي تجري في إقليمنا حاليا.
ومن الحكمة عدم الجري وراء الشائعات التي تملأ وسائل التواصل الاجتماعي وأغلبها غير صحيح، بل هي فقط وسيلة بعض المغردين وبعض المواقع لزيادة المشاهدات، وكذلك لا تساهموا في نشرها في جروبات الواتساب الخاصة بالعائلة والأصدقاء. قبل ذلك قارن بين تلك المعلومات المتداولة والنشرات الرسمية من مصادرها الرسمية، فإن لم تكن صادقة فلا تسهم بنشر الهلع والخوف بين عموم الناس، وهو أمر قد يعرضك للمساءلة القانونية بتهمة نشر أخبار كاذبة وهي تهمة تحمل في طياتها السجن.
طبعا الاحتياط واجب والاستعداد للأزمات محمود، لكن الاندفاع في نوبات شراء وحمى استهلاكية غير مبررة هو ضياع لأموالك لأغراض قد تطول مدتها عندك وتفسد، فلله الحمد والمنة المخزون الغذائي في الكويت يكفي البلد لمدة سنة كاملة والأمور طيبة.
وهذا لا يمنع من باب تجربة جديدة للعائلة عمل صيدلية صغيرة في البيت فيها كافة الاحتياجات الصحية للأمور الطارئة الصغيرة مثل الجروح وسخونة الأطفال لتقليل الحاجة للخروج عند حدوث تلك الطوارئ.
نقطة اخيرة: الأمور طيبة بإذن الله ونحن ولله الحمد خارج نطاق المشاكل الجارية حاليا، فقط ينبغي الاعتماد على وسائل الإعلام الرسمية والجهات المختصة للحصول على المعلومات الموثوقة.
ghunaimalzu3by@