قامت البلدية مطلع الشهر الماضي بإزالة كل قاعات الأفراح في مختلف المحافظات التي كانت تخدم المواطنين في إقامة مناسبتهم رغم انها كانت في أماكن غير منظمة.
قرار الإزالة سبب أزمة لدى الأهالي الذين كانوا يعتمدون على تلك القاعات اعتمادا كليا باحتفالاتهم، الأمر الذي دعا البعض إلى إلغاء التزامه مع أصحاب تلك القاعات تطبيقا للقانون وإقامة المناسبة في منزله رغم ضيق المكان الذي يؤدي بلا شك إلى ازمة مرورية داخل المناطق السكنية.
نتمنى من «البلدية» إعادة النظر في عمل تلك القاعات من خلال لائحة تنظم عملها بتخصيص قطعة أرض كبيرة يطلق عليها منطقة الاحتفالات تكون مجهزة بمواقف للسيارات، ومسفلتة بالكامل، وتخصيص أكثر من مدخل ومخرج لها بعيدا عن الطرق الداخلية للمناطق السكنية، وإسناد عملية التزيين بالزراعة والإضاءة إلى الجمعيات التعاونية في المحافظات خلاف وضعها السابق وعشوائية توزيعها.
المقترح هذا الذي نضعه اليوم أمام المسؤولين سيحل هذه الأزمة خصوصا في 3 محافظات هي: الجهراء والفروانية والأحمدي، كما أنه سيعود بالنفع على الدولة من خلال استثمار تلك الأراضي، وتشغيلها بإيراد شهري يحدد من قبل الجهة المختصة ويكون مدخولها للدولة اضافة إلى تنظيم العمل فيها، وتكون تحت عين الإطفاء والبلدية ومعاملتها معاملة الاستثمار بدلا من وضعها السابق الذي يفتقد أبسط إجراءات السلامة والتنظيم، ومنا إلى من يهمه الأمر.
khaled-news@hotmail.com