قبل موسم الأضاحي، نناشد دائما الجهات المختصة والمعنية بهذا الملف إلى عرض خططهم أولا من ناحية ضبط الأسعار، ومن ناحية أخرى إلى زيادة العرض وفتح باب الاستيراد لكسر حالة الاحتكار التي يجد من خلالها البعض فرصة للتحكم في الأسعار.
لم يتبق على عيد الأضحى المبارك سوى أيام وننتظر أن يخرج لنا أحد مسؤولي وزارة التجارة ليوضح للمواطنين والمقيمين خططهم في ضبط آلية الأسعار، إضافة إلى رسوم الذبح في المسالخ.
أسعار الأضاحي بدأت تقفز هذه الأيام وربما قبل الموسم بيومين، وأثناء أيام العيد ستتجاوز ما بين 150 و200 دينار، لذلك بات من الضروري التحرك لوقف جماح من يتحكم في أسعار هذه الأسواق وتطبيق القانون على كل من يتلاعب في الأسعار، واستغلال حاجة الناس.
أستغرب من الأعذار التي تخرج لنا كل عام بأن قلة العرض وزيادة الطلب وراء هذا الارتفاع، وهذا غير صحيح، حيث إن أسعار الأغنام قبل شهر رمضان الماضي شهدت هذا الارتفاع المتدرج وما زالت، وهو ما يتطلب التحرك للحد من هذا الارتفاع.
في ظل توافر الجواخير المترامية في مختلف المناطق المخصصة لأصحاب الماشية وتوفير الدولة مشكورة الدعم لهم بالأعلاف والمواقع، في المقابل يجب أن يكون لدينا اكتفاء بالمعروض، وأسعار في حدود المعقول بدلا من إطلاقها بهذه الأسعار الجنونية.
أخيرا نشكر وزارة الشؤون على فتح مشاريع الأضاحي في الخارج عن طريق بيت الزكاة من خلال تطبيق «سهل» وهو ما يسهل على الناس إرسال أضاحيهم الى المستحقين في مختلف دول العالم.
Khaled-news@hotmail.com