رجال الطوارئ الطبية لهم دور كبير نظير عملهم باعتبارهم الخط الأول، والمنقذ السريع للحالات الطارئة التي تحتاج إلى تدخل سريع وفوري إما نتيجة عارض مفاجئ أو حوادث السيارات.
نعلم أن هناك بعض الشكاوى من قبل البعض بسبب تأخر وصول سيارات الإسعاف للمحتاجين للعناية الطبية، وهذا الأمر يعود إلى أمور كثيرة نلتمس لهم العذر في بعضها ونتمنى تجاوزها ومعالجتها بأسرع وقت، نظرا لوجود معظم مراكز الإسعاف داخل المراكز الصحية بالمناطق السكنية.
وزارة الصحة بالتعاون مع الأمانة للأوقاف دشنت قبل أيام مشروع «المستجيب الأول» الذي يمثل تطورا في المنظومة الصحية وخصوصا منظومة الطوارئ في الاستجابة السريعة للحالات الطارئة التي تتطلب دخول مثل هذا المشروع لإنقاذ الأرواح بشكل سريع والعمل على تقليل المضاعفات قدر الإمكان.
هذا المشروع سيسهم بلا شك في وصول سيارات المستجيب بأسرع وقت لمكان الحادث والعمل على تقديم الرعاية الطبية للمرضى في نفــس الموقع مــزودة بتجهيزات طبية كبيرة تقــدم الإنعاش المبكر والعلاج الفــوري للحالات قبل وصول سيارة الإسعاف الى الموقع، وربما بعد هذه الخدمة سيقل الضغط على سيارات الإسعاف.
التعاون المثمر تشكر عليه الأمانة العامة للأوقاف التي بدأت هذا المشروع بـ 28 سيارة طوارئ، ونتمنى في المستقبل من وزارة الصحة زيادة عدد تلك السيارات وتوزيعها على الطرق السريعة وكذلك طرق السفر التي بحاجة إلى «المستجيب الأول» لإنقاذ أرواح بحاجة إلى تدخل سريع يساعد في إنقاذهم بشكل سريع واحترافي، ومنا إلى من يهمهم الأمر.
khaled-news@hotmail.com