khaled-news@hotmail.com
نقاط مهمة نتطرق لها من خلال هذه الزاوية نرفعها إلى المسؤولين في مختلف الجهات الحكومية لعل وعسى أن تجد تجاوبا سريعا من قبلهم:
البداية مع «البلدية»، فنعلم جيدا أن الدولة تدفع ملايين الدنانير في شأن عقود النظافة التي هي بحاجة إلى رقابة مستمرة من قبل الجهة للتأكد من اتمام عملها على أكمل وجه.
مشكلة نقص الحاويات أو تلفها مشكلة يعاني منها غالبية الناس، وبحاجة إلى فزعة من قبل الجهات الرقابية بالبلدية، نتمنى من المسؤولين عن مراقبة النظافة في المحافظات التأكد من تطبيق شروط العقد الذي يلزم الشركات بتوفير حاويات أمام كل منزل والتأكد من نظافتها.
كما نتمنى من «البلدية» أن تحذو حذو مدينة دبي في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة التي يشهد لها كل من زارها بمستوى النظافة، فهناك متابعة وعقاب لكل متجاوز، كذلك نجد 3 ألوان للحاويات أمام كل منزل يتم غسلها وتجهيزها بأكياس القمامة من قبل الشركة، وإعادتها أمام المنازل، علما بأن عقود النظافة لدينا والمبالغ المخصصة لا ينقصها توفر مثل هذه الخدمة ولكن عدم تطبيقها أمر يحتاج إلى توضيح من قبل المختصين.
النقطة الثانية خاصة في وزارة الصحة ومعهد الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز) والذي يقع تحت إشراف الوزارة، إذ إن هناك رسالة مقدمة من الأطباء والإداريين في الوزارة يطلبون خلالها الاستعجال بصرف مكافأة الأعمال الممتازة والتي تم تأخير صرفها هذا العام رغم أن جميع كشوفات المستحقين تم رفعها للوزارة قبل أشهر تمهيدا لعملية الصرف الذي ينتظرها هؤلاء الموظفون.
هناك رسالة أخرى من بعض الأطباء في وزارة الصحة يسألون كذلك عن أسباب تأخر صرف مكافأة المدربين لأطباء البورد الكويتي بمختلف تخصصاته، حيث إن هناك 5 أشهر مكافأة حتى اليوم لم يتم صرفها معلقة في مالية «كيمز» فقط تم صرف شهرين منذ بداية العام لهؤلاء المدربين الملتزمين بالمهام الموكل لهم.
نتمنى من المسؤولين في الإدارة المالية بوزارة الصحة و«كيمز» الاستعجال في صرفها للتسهيل على الموظفين في سد بعض التزاماتهم، ومنا إلى المسؤولين.
الــرســـالة الأخيرة نوجهها إلى المســؤولين في شركة المطاحن، فقد اطلعنا قبل أيام على تسعيرة المنتجات الغذائية في بعض المدارس المستثمرة من قبل المطاحن، هذه المبادرة يشكر عليها القائمون في الشركة الوطنية الرائدة، ونحن جميعا ندعم المنتج الوطني لكن الملاحظ أن هناك زيادة في بعض ألاسعار ترهق أولياء الأمور ماديا.
لذلك، نقترح على المسؤولين في الشركة إعادة النظر في بعض الأسعار خاصة المرطبات والاستعانة بالمنتجات الوطنية الأخرى بدلا من الحالية، وألا يزيد سعر بيع السلع الغذائية مثل العصير على 150 فلسا وكذلك سعر صمونة الجبن كما ذكرت الشركة عن 100 فلس والسناك (كب كيك) بـ 50 فلسا، خدمة لأبنائنا الطلبة، ودعما لهذه الفكرة، ومنا إلى من يهمهم الأمر أعيدوا النظر في الأسعار قبل التوسع في الخدمة.