زادت أهمية السياحة أخيرا على مستوى معظم دول العالم كمصدر مهم للثروة الوطنية وتعزيز الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل.
ورغم ابتعادنا جغرافيا إلى حد ما عن ميزات البيئة والطبيعة، فإنه من الممكن أن نعمل، وكذلك دول الخليج الشقيقة، على تطوير مجال السياحة حتى يكون مصدرا للترويج الثقافي والفائدة الاقتصادية، مع المواقع الجغرافية المتعددة الأنسب للسياحة، وذلك عبر تجهيز مناسب للتعامل مع الحرارة صيفا والأمطار، والاستفادة من اعتدال الطقس شتاء، كما هي الحال الآن في البرامج السياحية التي تناسب الجميع وتجتذب السياح من كل مكان، وبذلك تدخل دولنا الخليجية عالم السياحة بقوة تكافئ ثرواتها البترولية وتستفيد من تراثها وثرواتها التاريخية وكذلك بجغرافيتها وإمكانيات تطورها الحضاري، لمزيد من التقدم والرخاء والازدهار لدولنا الحبيبة.
نتمنى بإذن الله تطورها بلداننا إلى الأفضل حاضرا ومستقبلا للتأكيد على ذلك راحة وسياحة، مع جهودها الحالية لترتفع رايتها السياحية بشكل أفضل وتكون قدرة دولها كمراكز رياضية وثقافية وفنية يشار إليها وشقيقاتها في العالم العربي بأعلام السياحة عالميا، ودمتم سالمين.