راعي المثل قالها كلمة «بوطبيع مايوز عن طبعه».
كل مرة تخطي وأعديها
بعين وشلون تاليها
ما تدري ان دقت براسي
بارد عاليها واطيها
هذه الكلمات من أغنية «بوطبيع» للمطرب الإماراتي عيضه المنهالي تنطبق على عدة أصناف من البشر موجودة في المجتمع منها: النمام والكذاب والمنافق والغشاش والنرجسي.
ولنأخذ مثالا الشخصية النرجسية، فهي شخصية صعبة من المستحيل تغير من أطباعها وهي شخصية مريضة، عندها اضطراب عاطفي، تعشق ذاتها، عندها تضخم في الأنا، ترى نفسها اكثر فهما وعلما من الآخرين، وهذه الشخصية متبلدة المشاعر، لا تحس ولا تشعر بالآخرين، عندها جفاف عاطفي كبير ربما بسبب التنشئة في الصغر، وهي لا تحتمل الانتقاد، حيث إنها ترى نفسها دائما على حق وصواب وغيرها على خطأ، عندها شعور كبير بالنقص، وغيرة مرضية رهيبة، وهي شخصية استبدادية تحب السيطرة والتفرد بالرأي، وتهتم هذه الشخصية النرجسية بأناقتها وكشختها وحبها للماركات الأصلية.
ويرى المختصون وعلماء النفس ان هذه الشخصية من الصعب جدا تغييرها، لعدم إيمانها بأنها شخصية مريضة تحتاج الى علاج نفسي لتتشافى، لذا أصدق صاحب المثل عندما قال عنها: «بوطبيع مايوز عن طبعه».