تابعنا وما زلنا نتابع بكل حرص التداعيات التي نجمت عن الإجراءات التي أقدم عليها رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، وهي تداعيات شملت العالم بأسره، ولسنا في موقف الحديث عن هذه الأمور، إلا أننا سنتحدث بفخر عن الإجراءات التي اتخذتها حكومتنا الرشيدة، والتطمينات التي حرصت على بثها في قلوب المواطنين خصوصا في مسألة رفع الأسعار.
وقالت جريدة «الأنباء» في عدد الأحد الماضي خلال خبرها الرئيسي على الصفحة الأولى تحت عنوان «رقابة ومسح دوري للأسعار»: تتخذ وزارة التجارة والصناعة بعض الخطوات والإجراءات لمواجهة المتغيرات العالمية في الأسواق والانعكاسات التي نتجت عن قرار فرض الرسوم الجمركية على الواردات إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وأكد مصدر أن هناك رقابة محكمة على أسعار السلع ومسحا لها بشكل مستمر ودوري من خلال الفرق المشكلة لهذا الأمر، مبينا أن وزارة التجارة تتابع عبر فرقها المنتشرة في الكويت تأثير مثل هذا القرار على السلع، خاصة الأميركية منها. وأضاف أن هذا الأمر ليس بالبعيد على الجهات الرقابية الأخرى في الدولة.
هذه التحركات كنا نتوقع حدوثها من حكومة الكويت، في مواجهة أي طارئ، وعدم الانتظار لوقوع المحظور حتى تتحرك، بل إنها تحركت وفورا بمجرد استشعارها لحدوث خطر على بلدنا الغالي الكويت، وشعبها.
ومن المؤكد أن مثل هذه التوجهات لحكومة الكويت، تدل على مدى الحرص الذي توليه القيادة العليا على مصالح البلد، وتتبع كل ما قد يكون فيه ضرر على الاقتصاد الوطني، وبالتالي فإن هذه التحركات كفيلة بأن تجعل المواطن يعيش في طمأنينة وأمان، حيث إن الحكومة تقوم بدورها الوطني والقومي، ولا تترك شاردة أو واردة إلا وقد وضعتها في خططها ومواجهتها بكل حزم وقوة.
لقد حدثت هزة عالمية في المجال الاقتصادي، إلا أن حكومتنا في الكويت، جعلت الأمور تمر وكأن شيئا لم يحدث، من خلال التحكم في الأسعار والمواجهة الفعلية والعملية لكل ردود فعل قد تنعكس على رفع الأسعار على المواطنين.
تحية إلى حكومتنا الرشيدة، وإلى مساعيها الوطنية، التي أدت إلى نشر الأمان والطمأنينة في قلوب الجميع.
اللهم احفظ الكويت وأميرها وولي عهده الأمين وأهلها وكل مقيم على أرضها من كل مكروه.