بمناسبة عيد الفطر المبارك، أرفع أسمى التهاني والتبريكات إلى سيدي حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى سيدي سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظه الله، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وإخواني وأبنائي في وزارة الداخلية وعموم الشعب الكويتي، أعاده الله علينا جميعا بالخير واليمن والبركات.
عطلة العيد فرصة للتزاور والتراحم، فلا يجب بأي حال من الأحوال تعكير صفوها بسلوكيات غير منضبطة أو بتصرفات تلقي بظلالها وتفقد الكثيرين متعة قضاء العطلة بأمن وسلام ودون مراجعة المستشفيات أو التوجه إلى المخافر للتحقيق أو تقديم بلاغات.
كما سبق ونوهت فإن وزارة الداخلية تضع خططا تتناسب مع كل مناسبة وفي عطلات العيد ترتكز الخطط الأمنية لتجنب الازدحام، خاصة آخر أيام الشهر الفصيل نظرا للخروج المكثف إلى الأسواق والمجمعات وتحقيق انسيابية الطريق، وهناك خطط مخصصة لأيام العيد بتحديد مرافق وأسواق ونشر رجال المرور والنجدة والأمن العام والمباحث للتعامل الرادع تجاه السلوكيات التي تنتج عنها ظواهر أمنية سلبية منافية للآداب العامة مثل إزعاج العائلات أو المشاجرات وغيرها من الظواهر السلبية.
خطط قطاع شؤون أمن المنافذ معنية بالتسهيل على المسافرين سواء المغادرون أو القادمون بمنفذ الكويت الدولي والمنافذ البرية، وإذا ما استدعت الحاجة يتم وقف الاجازات.
أولياء الأمور عليهم مسؤوليات بالانتباه لأطفالهم وعدم الاعتماد على العمالة المنزلية، خاصة في الأماكن التجارية والترفيهية والأسواق، أما قائدو المركبات فمطالبون بالانتباه والحذر وعدم السرعة في هذه الأماكن التي تشهد إقبالا وتتواجد بها العائلات احتفالا بالعيد. والمواطنون والمقيمون مطالبون بالتعاون مع رجال الأمن.
حفظ الله الكويت من كل مكروه تحت قيادة سيدي صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسيدي سمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، حفظهما الله ورعاهما.
آخر الكلام
خالص التعازي لأسرة الفقيد نائب وزير الخارجية السابق خالد سليمان الجارالله. المغفور له بإذن الله عُرف بإخلاصه وتفانيه في خدمة بلده، وقدم الكثير من جهده ووقته لخدمة الوطن، وأثرى زملاءه الديبلوماسيين بخبراته وتوجيهاته، أسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.