خلال ثاني أيام عيد الفطر السعيد تفقد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف منافذ العبدلي والسالمي والنويصيب الحدودية ليكون بين أبنائه وإخوانه من رجال الأمن والجمارك في عطلة عيد الفطر، كما استمع إلى خطط تطوير المنافذ الحدودية من وزيرة الأشغال العامة د.نورة المشعان.
المنافذ تعتبر الواجهة الأولى التي تعكس صورة الكويت أمام القادمين، مما يستدعي تطويرها وفق أعلى المعايير.
لدينا ثقة وتفاؤل بأن صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، سيقود الكويت نحو مزيد من النجاح على جميع المستويات بفضل علاقات سموه المميزة إقليميا وعالميا وخبرة سموه العريقة.
> > >
النفط مصدر قابل للنضوب، وهو ما يتطلب تحويل الكويت إلى مركز مالي إقليمي وسياحي مرموق انطلاقا من المقومات التي حباها الله بها، ومن أهمها الموقع الجغرافي المميز.
> > >
القطاع السياحي أحد أكبر القطاعات الاقتصادية نموا وازدهارا حول العالم، وتتسابق الدول على تنميته وجعله ضمن أولوياتها، والكويت مؤهلة لأن تكون بلدا سياحيا متميزا، وهذا الأمر يتطلب توفير وتأهيل المنافذ بأعلى المعايير لتعزيز الكفاءة الأمنية مع تبني حلول ذكية تسرع من عمليات التفتيش والتخليص الجمركي تماما وفق ما ذكره الشيخ فهد اليوسف.
> > >
في الختام، أبارك لأبنائي وإخواني الضباط وضباط الصف الذين تمت ترقيتهم، وبإذن الله تكون الترقيات دافعا لبذل المزيد من الجهد والعطاء واليقظة والانتباه لمواجهة المستجدات الأمنية، وبما يعود بالخير والرفعة على وطننا الغالي.
حفظ الله الكويت من كل مكروه تحت قيادة سيدي صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسيدي سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظهما الله ورعاهما.
آخر الكلام: خالص العزاء وصادق المواساة لعائلة الروضان الكرام في وفاة عميد العائلة روضان خالد مشاري الروضان.
وبرحيل المغفور له بإذن الله فقدت الكويت أحد رجالاتها الأوفياء الذين نذروا أعمارهم في خدمة وطنهم، حيث عرف بسعة الصدر وصدق الكلمة.
أسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويكرم نزله، ويوسع مدخله، وأن يلهم أهله ومحبيه جميل الصبر، وحسن العزاء.
(إنا لله وإنا إليه راجعون)