يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني وأجمل التبريكات إلى سيدي سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بمناسبة الذكرى الأولى والثقة الغالية التي حظي بها سموه من سيدي صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه.
ومع هذه المناسبة العزيزة، نستذكر بكل فخر واعتزاز سجل سموه الحافل بالعطاء والوفاء والإنجازات على مختلف الأصعدة ودوره الفعال في ترسيخ النهج الإصلاحي بالتنمية وإعلاء سيادة القانون على الجميع، ما يجعله سندا قويا لصاحب السمو الأمير في قيادة مسيرة التنمية الشاملة والتقدم والاستقرار التي تشهدها الكويت على مختلف المستويات وتحقيق تطلعاتنا وطموحاتنا نحو مستقبل زاهر لكويت الحاضر والمستقبل.
خليجياً، نجد أن سموه دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي بما يعزز الوحدة ويوثق الصلات والتعاون بين شعوبنا. وعربياً، دعم وساند سموه، حفظه الله، التكامل العربي وتوثيق اواصر العلاقات بين الكويت وشقيقاتها العربية. ودولياً، تمسك سموه بموقف الكويت الثابت في احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والتمسك بالشرعية الدولية والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين والدعوة إلى حل وتسوية النزاعات بين البلدان عبر الحوار والطرق السلمية وتحقيق أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتنفيذ القرارات الدولية.
فإننا ندعو الله تعالى أن يوفق سموه لما فيه الخير ويديمه عضدا وسندا لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، نحو استكمال مسيرة البناء والتقدم، وأن يسدد على طريق الخير خطاه.
آخر الكلام
تحية إجلال وتقدير لكل من ساهم في إنجاز قانون المرور الجديد وتطبيقه على ارض الواقع.
ما أعلنته وزارة الداخلية بانخفاض نسبة الوفيات إلى 55% منذ العمل بالقانون مقارنة بذات الفترة قبل العمل بالقانون وكذلك انخفاض مخالفات تجاوز حدود السرعة والاشارة الضوئية بمعدل 83% يرهن على جدارة القانون الجديد بعودة الانضباط السلوكي.
حياة أي إنسان تعني الكثير ولا تعوض بمال وحينما تنخفض الوفيات بهذا المعدل العالي فهذا يعني ان وزارة الداخلية قطعت شوطا مهما في حماية قائدي المركبات من المستهترين ومتجاوزي القانون وتدخل في نفوسنا الطمأنينة على أبنائنا خلال تنقلاتهم في الطرقات. وبمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، أتقدم بالتبريكات والتهاني إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وإلى سمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، حفظهما الله ورعاهما، وإلى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وإلى اخواني وأبنائي في الوزارة وجميع المواطنين والمقيمين، راجيا من الله أن يعيده على الأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات.